مباشر

الناتو: الدرع الصاروخية عاجزة عن التعامل مع الصواريخ الروسية

تابعوا RT على
أعلن ألكسندر فيرشبو مساعد الامين العام للناتو في مؤتمر الدرع الصاروخية الدولي الذي بدأ أعماله يوم 3 ابريل/نيسان في موسكو أن الناتو لن يمتلك قدرات بوسعها مقاومة قوات الردع الروسية.

أعلن ألكسندر فيرشبو مساعد الامين العام للناتو في مؤتمر الدرع الصاروخية الدولي الذي بدأ أعماله يوم 3 ابريل/نيسان في موسكو  أن الناتو لن يمتلك قدرات بوسعها مقاومة قوات الردع الروسية، علما ان الدرع الصاروخية ستكون قادرة على اعتراض  صواريخ باليستية غير متطورة فقط. وقال:" ليست لدينا أية رغبة في تقويض التوازن الاسيتراتيجي العالمي. بل على العكس فإن الناتو سيكون قادرا على  اعتراض صواريخ باليستية غير متطورة فقط، ولن يمتلك قدرة على التعامل مع قوات الردع الروسية".

وأشار فيرشبو قائلا:" اذا ما تولى الناتو حماية  أوروبا من الصواريخ الباليستية خارج منطقة المسؤولية الأوراطلسية فإن ذلك لا يعني أنه يغطي الاراضي الروسية". وأوضح قائلا:"  يبقى جنوب شرق أوروبا وجنوب روسيا المنطقتين الأكثر  تعرضا للخطر. اما في أواخر العقد الحالي فستستهدف أوروبا كلها تقريبا. لذلك يخطط الناتو لنشر وسائل الدرع الصاروخية في رومانيا وبولندا. ولا تخصص وسائلنا في رومانيا وبولندا للحماية من الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات، علما انها متطورة وذات سرعة كبيرة، الأمر الذي لا يسمح باعتراضها من قبل صواريخ الناتو. واخيرا فان  القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية هي قوات كبيرة  وواسعة الأبعاد جدا. ومن الصعب  التعامل معها من قبل صواريخنا الاعتراضية حتى اذا كانت كبيرة العدد.

 الدرع الصاروخية التابعة للناتو لا تهدد القوات النووية الروسية

 أعلن فيرشبو أن منظومة الدرع الصاروخية التابعة للناتو لا تهدد القوات النووية الروسية وقال:"  قد تستهدف الصواريخ الروسية المنشورة في كوزيلسك الروسية  مدينتي شيكاغو ولوس أنجلوس الامريكيتين. اما المنظومات الصاروخية المنشورة في منطقة الشرق الاقصى الروسي  فيمكن ان تستهدف الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة". ومضى قائلا:" يقول حتى المحللون الروس أن تلك المنظومات لا يمكن ضربها بواسطة الدرع الصاروخية التابعة للناتو التي  ستكون عاجزة عن  تهديد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في مرحلة نشرها الاولى ولا في المراحل الثانية والثالثة والرابعة".

 فيرشبو: حجج  رئيس الأركان العامة الروسي لم تقنع الناتو

أعلن فيرشبو أن الحجج التي أدلى بها رئيس الأركان العامة الروسي لم تقنع قيادة الناتو بأن الدرع الصاروخية للناتو تهدد موسكو. وقال:"  لن تستهدف منظومتنا روسيا ولن تنشأ من أجل ذلك". ومضى قائلا:" مع هذا سمعنا صباح اليوم أن  هناك  أخطارا تهدد روسيا. أنا احترم طبعا السيد ماكاروف والجنرال غيراسيموف. لكنهما لم يقنعاني".

 البنتاغون: الولايات المتحدة تنوي نشر الدرع الصاروخية العالمية بحلول عام 2021

أعلنت مادلين كريدون مساعدة وزير الدفاع الامريكي خططا لنشر الدرع الصاروخية العالمية بحلول عام 2021 . وقالت:"  نحن نعتقد باننا سنتمكن في أغلب الظن من إنشاء كل ذلك قبل عام 2021".

وبحسب قولها فإن نشر الدرع الصاروخية العالمية سيتم ب 4 مراحل. وتقضي المرحلة الاولى بنشر الرادار في تركيا وإقامة منظومة الدرع الصاروخية البحرية في البحر المتوسط (على متن السفن). اما المرحلة الثانية فتقضي بنشر الصواريخ المضادة من طراز "إيجيس" في رومانيا. والمرحلة الثالثة هي توسيع منطقة الحماية من الصواريخ الباليستية لتشمل أهدافنا في بولندا. وتقضي المرحلة الرابعة  بظهور الصواريخ المضادة "أس أم 3 – 2 في" بصفتها وسيلة مستقبلية لردع الصواريخ الايرانية".

 كريدون: الدرع الصاروخية الأوروبية  ليس بوسعها اعتراض الصواريخ الروسية الحديثة

أعلنت كريدون أن مكونات الدرع الصاروخية التي يتم نشرها في أوروبا لا تمتلك مواصفات تقنية بوسعها  تهديد الصواريخ الباليستية الروسية. وقالت:" لا تستهدف صواريخنا صواريخكم الباليستية العابرة للقارات، وليست لديها سرعة كافية لاعتراضها، ولن يتم نشرها بحيث تكون قادرة على اعتراضها".

واضافت قائلة:"  يتطلب اتخاذ القرار باعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات عشرات الثواني، ناهيك عن  بعض الوقت اللازم لإطلاق صاروخ مضاد. ولا يمكن إطلاق الصاروخ المضاد قبل ان تنتهي مرحلة التسارع".

 البناغون: طهران وبيونغ يانغ تعملان على صنع الصواريخ الباليستية  وتنويان امتلاك السلاح النووي

أعلنت مساعدة وزير الدفاع الامريكي كريدون أن كلا من طهران وبيونغ يانغ تعملان بنشاط بالرغم  من بعض الإخفاقات على صنع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتنويان امتلاك السلاح النووي. وقالت:  "الولايات المتحدة قلقة من خطط إيران وكوريا الشمالية، علما أن كلتاهما تستمران في العمل المباشر او غير المباشر على صنع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. كما إننا قلقون من  خططهما لصنع السلاح النووي".

وأشارت كريدون إلى أنه بالرغم من بعض الاخفاقات في البرامج الصاروخية الايرانية والمحاولة الفاشلة لإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي فإن كلا البلدين يستمران في العمل على  صنع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

هذا وكان نيقولاي ماكاروف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية  قد أعلن في المؤتمر نفسه استحالة تزويد الجيشين الكوري الشمالي والايراني بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وقال:" نحن لا نزال نعتبر أن  الأخطارا الصاروخية الصادرة من ايران وكوريا الشمالية هي أخطار وهمية". وأضاف قائلا:" نحن نعترف أن هذين البلدين يعملان على صنع الصواريخ الصغيرة والمتوسطة المدى. لكننا وصلنا إلى الاستنتاج بأن تزويد جيشي طهران وبيونغ يانغ بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات يعتبر مهمة معقدة للغاية يصعب تنفيذها في ظروف العقوبات الدولية".

المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا