هواية النحت على الرمل تبقى نادرة الوجود في لبنان. إلا أن رجلا بات يلفت أنظار ممارسي رياضة الجري على كورنيش البحر، برسوماته الرملية المميزة، حتى أصبح له شعبية لا بأس بها في لبنان وباتت تتناوله مختلف وسائل الإعلام.في كل صباح أحد من الأسبوع، موعد لهذا الرجل مع شاطىء البحر.
ولا يحتاج سهيل ناصيف لأكثر من دلو ورفش ليبدأ هوايته.يضع في ذاكرته الصورة التي يودّ رسمها، ومن ثم يختار المكان المناسب على شاطىء البحر لينفذها.
ما إن ينتهي سهيل من رسم منحوتته، حتى يتجمع المارة أمامها لإلتقاط الصور، حينها يكون الرجل الأربعيني قد روى ظمأه فيتركها لهم ويمشي.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور