قال أستاذ القانون الدولي بجامعة جورج تاون الدكتور داوود خير الله في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، قال إن السياسة الأمريكية الشرق أوسطية لديها حافزان رئيسيان هما الابقاء على السيطرة الأمريكية على مصبات النفط وبخاصة في دول الخليج وفي نفس الوقت دعمُ المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
وتابع القول إن النفوذ والضغوط الإسرائيلية على صانع القرار الأمريكي ليس بالجديد وهو في جوهر السياسات الأمريكية من قبل معظم الإدارات.
وفيما يخص تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حيال إيران بانها لم تتخذ قرارا بعد لانتاج السلاح النووي، أشار البروفيسور إلى أن هذه التصريحات ليست تراجعا في الموقف الأمريكي بل توضيحا للموقف وانسجام لما أعلنه المسؤولين العسكريين، خاصة بعدما قالت معظم أجهزة المخابرات العسكرية الأمريكية عن عدم وجود دليل لقيام ايران بصناعة سلاح نووي.
وأوضح خيرالله أن زج كلمة اسرائيل في كل تصريح أمريكي مسؤول يعكس الواقع الداخلي في الولايات المتحدة ويعكس نفوذ القوى الصهيونية على صاحب القرار الأمريكي وبالدرجة الأولى على المشترع الأمريكي.
المزيد من التفاصيل في المقابلة.