اكد عضو "المجلس الوطني السوري" رضوان زيادة من واشنطن لقناة " روسيا اليوم" انه اذا لم يتغير الموقف الروسي فسيكون هناك المزيد من اهدار واضاعة الوقت، دون القدرة على وقف نزيف الدم في حمص وبابا عمرو.
وقال المعارض رضوان زيادة يوم 28 فبراير/شباط بشأن احتمال تكرار المشهد الليبي الدموي في سورية ان "ما حصل في ليبيا كان لحماية المدنيين" وانه لو بقى القذافي لقتل الالاف من المدنيين.
وذكر زيادة ان "المجتمع الدولي يقر بأن ما يجري في سورية هو جرائم ضد الانسانية ، ولكنه يعجز عن اتخاذ الخوات الضرورية لوقف نزيف الدم".
في حين اعتبر المحلل السياسي السوري بسام أبو عبد الله في الحديث مع "روسيا اليوم" من دمشق ان "الطابع الانساني" الذي يتحدث عبره الغرب ازاء الاوضاع في سورية ما هو الا "يافطة" والغربيون آخر من يحق لهم التحدث عن الطابع الانساني او الممرات الانسانية"، مشيرا الى انه "لا يوجد هناك شيء اسمه وقف اطلاق النار لانه لا يوجد جيشان متحاربان، بل عصابات مسلحة وارهابية في مناطق آهلة بالسكان تمارس ابشع انواع القتل، لذلك فان دور الجيش والامن هو التعامل معهم في كل مناطق سورية".
واكد أبو عبد الله ان سورية تعاونت مع لجنة الصليب الاحمر ولكن المفاوضات فشلت لان "المسلحين يتخذون من المدنيين دروعا بشرية ، وهنا يكمن السبب ايضا في طول مدة العملية العسكرية".
تفاصيل الحديثين في تسجيل الفيديو