قرر الوفد السعودي المشارك في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" برئاسة سعود الفيصل وزير الخارجية، انسحابه من المؤتمر بحجة عدم جدواه.
وقال الفيصل في كلمة له أمام المشاركين في المؤتمر الذي عقد اليوم في تونس، إن ممارسة الضغوط على النظام السوري لم تعد كافية، وإنه لابد لهذا النظام أن يرحل اما "طوعا أو كرها." وأكد أن التركيز على المساعدات الإنسانية للسوريين لا يكفي. وأضاف: "لا يمكن لبلادي أن تشارك في أي عمل لا يؤدي لحماية الشعب السوري".
وقال الفيصل: "نحتاج لحماية الشعب السوري بشكل سريع وفعال". وذكر أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو نقل السلطة، وأكد الفيصل أن النظام السوري أصبح أشبه بسلطة احتلال. وتساءل: "هل من الإنسانية الاكتفاء بتقديم المساعدات وترك السوريين لآلة لا ترحم، وهل قمنا بنصرة الشعب السوري أم سنكتفي بالإعلانات الرمزية؟".
كما قال الفيصل خلال لقاء ثنائي مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون إن تسليح المعارضة السورية فكرة ممتازة.
معارض سوري: صوتنا كان حاضر في مؤتمر "أصدقاء سورية"
قال عبد العزيز الخير عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في حوار مع قناة "روسيا اليوم" السبت 25 فبراير/شباط، نحن لم نشارك في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي عقد في تونس لكن صوتنا كان حاضرا وعبرت عليه بعض الاصوات التي كانت حريصة على عدم اراقة الدم السوري وعدم عسكرة الثورة السورية، واضاف بأن ذلك ما دعا إليه رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي. وأشار إلى أن ذلك ما جعل وزير الخارجية السعودي ينسحب من المؤتمر لان ذلك يتعارض مع رؤيته.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"