أعرب نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي عن امله في ان يحضر الرئيس السوري بشار الاسد او من يمثله القمة المقبلة في بغداد، بيد أنه شدد على ان العراق ملتزم بقرار الجامعة العربية حيال مسألة الحضور هذه.
واشار المالكي يوم 18 فبراير/شباط إلى أنه "اذا كان فقط على مستوى المندوبين في الجامعة فنأمل في حضور سورية القمة سواء أكان على مستوى رئيس الجمهورية او من يمثله"، مشيرا الى أنه "اذا كان القرار يقضي بتعليق كل المشاركات فنحن جزء من الجامعة العربية".
وشدد المالكي على أنه "نفضل ان تكون هناك مشاركة لانها تفتح صفحة للحوار بعيدا عن التدخل وعن إثارة اجواء طائفية، وحيث ان لا مصلحة لاحد في ان يتدهور الوضع اكثر في سورية".
وفي سياق متصل أعلنت السلطات العراقية اتخاذ تدابير أمنية على طول حدودِها مع سورية لمنعِ تهريبِ السلاح بعد تقارير بعبور مقاتلين واسلحة الى الاراضي السورية فيما افادت مصادر إعلامية أن عدداً من الناشطين في محافظة الانبار العراقية أعلنوا تطوعهم بالدخول الى سورية لدعم المعارضة.
المصدر: وكالات