بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 14 فبراير/شباط هاتفيا مع ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني امكانية تشديد العقوبات على سورية.
وأوضحت الدائرة الاعلامية التابعة للحكومة البريطانية في بيان لها ان مسؤولي البلدين اعربا عن "خيبة أمل" لعدم اتخاذ قرار في مجلس الأمن، الذي اعدته الدول العربية الصديقة للغرب، بسبب الفيتو الروسي والصيني.
وقال البيان إن "الزعيمين اعربا عن خيبة أملهما حيال الفيتو الروسي والصيني الذي وضع على مشروع قرار مجلس الامن في 4 فبراير"، مضيفا "انهما توصلا الى اتفاق حيال ضرورة توحد دولي امام الهجوم الذي يقوم به النظام ضد مواطنيه، وحيال العمل في الأمم المتحدة وتشكيل تحالف قوي على هيئة "مجموعة أصدقاء سورية".
واوضح ايضا انه تم "البحث في امكانية تشديد الضغط على الاسد عبر تشديد العقوبات".
المصدر: ايتار ـ تاس