يسعى الأطباء في سورية إلى تقديم خدماتهم الانسانية لجميع المواطنين على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقسمت الأزمة في سورية المستشفيات ايضا الى مؤيدة ومعارضة. وظهر موضوع اخطار أجهزة الأمن بالاصابات النارية ليضيف بعدا آخر لتعامل المستشفيات، رغم ان هذا الاجراء كان موجودا قبل الأزمة.
وكما انتشرت المستشفيات الميدانية في المناطق الساخنة كحمص وحماة وريف دمشق حيث يتولى بعض المتطوعين من الاطباء علاج المتظاهرين اوالمسلحين من عناصر ما بات يعرف بالجيش الحر لكونهم مطلوبين لدى الاجهزة الأمنية.
وبالتالي وجد الطبيب السوري نفسه فجأة في قلب السياسة، في بلد بات بأمس الحاجة لطبيب يداوي جراحه ويكون حريصا على دمائه.
التفاصيل في التقرير المصور