انتشر في موقع الـ "فيسبوك" نص رسائل متبادلة دارت بين الناشطة المصرية الشهيرة علياء المهدي والمغني السوري حسام الحاج، وذلك بعد انتقادات شديدة وجهتها المهدي للحاج بسبب أغانيه ذات الطابع الديني، التي يدعو من خلالها الفتيات الى ارتداء الحجاب والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
وبحسب ما أوردته مواقع الشبكة العنكبوتية فإن المهدي عبرت عن غضبها إزاء أغانٍ كهذه تقيد من حرية المرأة.
وقد كانت أغنية "اتحجبتي برافوا عليكي" للحاج سبب النقاش الحاد بينه وبين المهدي، التي نفت معلومات نسبت للمطرب السوري جاء فيها ان علياء المهدي أعربت عن رغبتها في اللقاء معه لإزالة الخلافات وانها أرسلت اعتذاراً مرفقاً بصور، مؤكدة بالقول "لا أستنكف ان أتصور معاه"، وان كان الحاج قد نوّه بأن الهدف من اللقاء به والتقاط الصور معه ليس إلا محاولة للنيل منه ولتشويه سمعته.
وقد نشر كريم عامر صديق علياء المهدي نص الحوار الذي دار بينها وبين حسام الحاج يُظهر بوضوح ان الحوار بين الشخصين دار حول وجهة نظر كل منهما الى الحرية الخاصة. وقد تحدى عامر الحاج بأن ينشر ما يثبت ان علياء سعت للقاء به، وليعرف الجمهور من هو الصادق.
وعّبر حسام الحاج في الحوار عن شعوره بالفخر إزاء الأغاني التي يقدمها، معتبراُ انها كانت سبباُ في "هداية" الكثير من الشابات المسلمات دون التعدي على حرية أي إنسان. كما وجه سؤالاً لعلياء المهدي عن عدم تهجمها على ما يضعه اليهود على رؤوسهم واكتفائها بالتهجم على الحجاب فقط.
من جانبها اعتبرت علياء المهدي ان حسام الحاج يضغط على الفتيات بأغانيه "المتخلفة"، مضيفة انه اذا كان معجباً بالحجاب فليتحجب هو. وقد ساند بعض المؤيدين لعلياء المهدي برسائل حثوها على "الصمود" في وجه كل من يسعى لتحقيق شهرة على حساب اسمها وشهرتها.
وقد سجل حسام الحاج بالإضافة الى "اتحجبتي برافو عليكي"، أغاني دينية حققت شهرة واسعة لا سيما في أوساط الشباب الملتزمين إسلامياً، منها "قومي نصلي ركعتين".