حكمت محكمة ايرانية على فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الايراني الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني بالسجن لمدة 6 اشهر بتهمة ترويج اشاعات ضد السلطات الايرانية. افادت بذلك وكالة اسوشيتيد بريس نقلا عن وسائل اعلام ايرانية يوم 3 يناير/كانون الثاني.
كما قررت المحكمة منع فائزة من ممارسة أي نشاط سياسي والمشاركة في الحياة الثقافية للبلاد او " النشر في وسائل الاعلام " مدة خمس سنوات. واعطتها المحكمة الحق في تقديم الطعن بالحكم خلال 20 يوما اعتبارا من يوم صدوره.
وتقول الوكالة ان فائزة شاركت في حملة الاحتجاجات ضد السلطات في شهر يونيو/حزيران عام 2009 وفي فبراير/شباط عام 2011 حيث اعتقلت لفترة قصيرة. ويقول غلام علي رياحي محامي الدفاع ان التهم ضد موكلته تستند الى عدد من التصريحات ادلت بها لمختلف وسائل الاعلام وفي شبكة الانترنت، وان محاكمتها بدأت في شهر ديسمبر/كانون الاول عام 2011 .
وكان والدها علي اكبر هاشمي رفسنجاني رئيسا لايران خلال الفترة 1989 – 1997 وعاد ورشح نفسه ثانية لمنصب الرئاسة عام 2005 الا انه خسر المنافسة امام الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد. كما انه رأس لبعض الوقت مجلس مصلحة النظام وهو هيئة رسمية تبدي النصائح للحكومة الايرانية الحالية. ولكن في شهر مارس/اذار عام 2011 اقيل من منصبه. ومع ذلك يبقى رفسنجاني رجل سياسة له شعبية كبيرة في ايران.
وتتهم السلطات الايرانية احد اولاد رفسنجاني بان له علاقة بالمخابرات البريطانية وباشتراكه في الاضطرابات التي جرت في ايران عقب اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة في يونيو/حزيران عام 2009 . حيث صدر امر القاء القبض عليه، كما انه مدرج في قائمة المطلوبين دوليا.