وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء يوم الجمعة 5 نوفمبر/تشرين الثاني الى الهند المحطة الأولى من جولة آسيوية تستغرق 10 أيام. وتستهدف الجولة فتح أسواق جديدة امام الصادرات الأمريكية وتوفير فرص عمل إضافية للمواطنين الأمريكيين.
وسيحضر أوباما في الهند اجتماعا مع كبار رجال الأعمال، وفي اندونيسيا سيعلن "شراكة متكاملة" تشمل علاقات اقتصادية مع هذه البلاد، وسيحضر قمة مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية العالمية في سيئول ويشارك في منتدى آسيا والمحيط الهادئ في يوكوهاما في اليابان.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن قبل توجهه الى الهند: "ان الهدف الأساسي من جولتي هو أن آخذ معي مجموعة من الشركات الأمريكية لنفتح أسواقا حتى نتمكن من زيادة صادراتنا الى آسيا وبهذا سنوفر فرص عمل جديدة هنا في الولايات المتحدة".
وتأتي الجولة الآسيوية لأوباما بعد 4 أيام من هزيمة الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وهذا بعد تراجع حاد في شعبية أوباما وحزبه على خلفية المشاكل الاقتصادية التي تمر بها الولايات المتحدة وارتفاع مؤشرات البطالة في البلاد.