اقر جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بأن عودة السفير الأميركي روبرت فورد الى دمشق تهدف الى جمع المعلومات والمساعدة في فهم ماذا يحصل والوقوف الى جانب الشعب السوري، حسب رأيه.
واعلنت السفارة الاميركية في بيروت في بيان نشر يوم الاربعاء 7 ديسمبر/كانون الاول ان فيلتمان، الذي وصل العاصمة اللبنانية ظهرا، اجرى محادثات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تناولت الوضعين الامني والسياسي في لبنان والتطورات في سورية.
واكد المسؤول الامريكي ان واشنطن "تريد نهاية سلمية للأحداث في سورية"، قائلا: "نركز الآن على الوسائل السلمية لوقف ما يحصل ضد الشعب السوري"، ومقرا بأن عودة السفير الأميركي روبرت فورد الى دمشق تهدف الى "الاشراف على جمع المعلومات ومساعدتنا على فهم ما يحصل"، وانه "من المهم أيضا للشعب السوري أن يرى السفير موجودا هناك يقف الى جانبه".
وأوضح بيان السفارة الأميركية أن فيلتمان "شارك كبار المسؤولين (اللبنانيين) قلق بلاده البالغ على الشعب السوري والرغبة في رؤية الحكومة السورية تنهي وحشيتها على الفور".
وأضاف البيان أن فيلتمان "سلط الضوء على القلق الأميركي من أن تؤدي التطورات في سورية الى المساهمة في عدم الاستقرار في لبنان وبلدان أخرى في المنطقة".
وذكر البيان ان فيلتمان سلم ميقاتي رسالة من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "ترحب فيها بالخطوة التي اتخذها لبنان بتمويل المحكمة" الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
هذا واشار فيلتمان عقب اللقاء مع ميقاتي الى "اهمية تعاون لبنان المستمر مع المحكمة ودوام الوفاء بالتزاماته" تجاه قرارات مجلس الامن الدولي.
المصدر: وكالات