اعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني في اللقاء مع سفراء البلدان العربية، عن ضرورة ايجاد حلول وسط لتذليل الازمة في سورية في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاخرى.
وجاء في بلاغ وزارة الخارجية الروسية ان "لافروف اكد موقف روسيا المبدئي، الذي يدعو الى حل كافة المشاكل السياسية الداخلية الملحة، مهما كانت حادة، بالطرق السلمية، ومن خلال الحوار الوطني، الذي يرمي الى التوصل الى وفاق وطني، دون تدخل خارجي".
واشير في البلاغ الى انه "جرى التأكيد على ضرورة البحث بثبات، دون انذارات، عن حلول وسط منسقة لتذليل ازمة سورية وبلدان المنطقة الاخرى".
كما اوضح لافروف بالتفصيل رؤية روسيا لتطور الوضع حول البرنامج النووي الايراني.
وجاء في بلاغ الوزارة انه "جرى التركيز على وجوب ان تنطلق اجراءات المجتمع الدولي في هذه القضية، من حتمية مهمة الاسراع في استئناف المفاوضات مع طهران، والتخلي عن المواجهة". واشير في الوثيقة الى "وحدة مواقف روسيا والبلدان اعضاء الجامعة العربية المبدئية دعما لاماني الشعب الفلسطيني الوطنية، وتحقيق التسوية الفلسطينية الاسرائيلية على اساس القانون الدولي المتعارف عليها".
وورد في البلاغ انه "تميزت بشكل خاص الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز التعاون بين روسيا والدول الاعضاء في الجامعة العربية، من اجل توطيد السلام والامن في المنطقة وحل قضايا الشرق الاوسط وشمال افريقا بشكل ناجح".