هددت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس النظام السوري باتخاذ إجراءات جزائية قوية ضده، معبرة عن قلق بلادها ازاء قمع الحكومة السورية للشعب، حسب وصفها.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب يوم الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني في طرابلس: "لقد طلبنا من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي"، مؤكدة "مواصلة دعم المعارضة الدولية لما يحدث في سورية، وترحيب بلادها بالمواقف الحاسمة لجامعة الدول العربية وتطلعها لأن تفي بالتزاماتها من أجل تنفيذ عقوبات قوية ضد سورية".
وشددت رايس على "مواصلة دفع شركائها وحلفائها في مجلس الأمن من أجل تحمل مسؤولياتهم حيال ما يجرى في سورية".
كما دعت "الليبيين بجميع أطيافهم إلى التكاتف من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية والابتعاد عن الانتقام"، متعهدة "بأن تكون بلادها شريكا خلال مواجهة الليبيين للتحديات المستقبلية".
وعبرت الدبلوماسية الامريكية عن "فخر بلادها بالتضحيات والنضال الذي قدمه الليبيون من أجل تحقيق حريتهم وإسقاط نظام معمر القذافي"، معتبرة أن "ثورة الليبيين على حكم القذافي كانت مصدر الهام لكثير من الناس في العالم".
واضافت أن "القذافي كان يستخدم البطش والتنكيل بالشعب الليبي وينتهك حقوقهم الأساسية ويحرمهم من الحريات الأساسية التي يستحقها كل إنسان ".
ولفتت سوزان رايس إلى أنها "ناقشت مع الكيب عددا من القضايا، من بينها إدماج الثوار في الجيش والشرطة وتأمين الأسلحة وإقامة نظام سياسي جديد يقوم على مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ".
المصدر: وكالات