منذ أربع سنوات غادرت عائلة روسية مدينة ياروسلافل شمال شرقي موسكو إلى منطقة نائية، تخلو من السكان والمدارس والمستشفيات. ويقول رب العائلة ويدعى ميخائيل إنه وزوجته وأطفاله الاربعة ينشدون السلام والهدوء لا العزلة.
وتقول إيرينا دينلوفسكايا زوجة ميخائيل ان التفاهم الأسري يغني عن الرفاهية، ولذلك اختارت هي وزوجها قرية "لادييكي" المهجورة على بعد 40 كيلومترا من اقرب تجمع سكني.
ولا وجود لمدارس بالقرب من المكان، ولا مستشفيات، ولا هيئة نجدة.
وبعد بعد سنة من انتقال العائلة الى منزلها الجديد فوجئ ميخائيل بوجود دعاوى قانونية ضده تطالب بحرمانه من حقوقه كأب بحجة أن ظروف السكن في القرية المهجورة لا تتوافق مع الظروف التي ينص القانون على توفيرها للأطفال.
اما الاطفال فلا يعيرون اهتماما لا للمحكمة او للقضية ففي منزلهم وبريتهم حرية لن يجدوها في أية مدرسة او شقة في مدينة. اما عن عزلتهم هنا فهم مشغولون عن التفكير فيها حتى انهم يبدأون بالتساؤل عما يوجد خارج حدود المنزل.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور