فجرت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، المثيرة للجدل بمواضيع أفلامها وطريقة طرحها وكذلك بتصريحاتها قنبلة جديدة، عندما أعلنت ان الإسلام لا يحرم الشذوذ الجنسي، وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
وانطلقت الدغيدي في هذا الطرح من ان "الله وعد المسلمين الفائزين بالجنة بالولدان المخلدون من أجل ممارسة اللواط معهم" بحسب وصفها، مشيرة الى ان ذلك يعتبر أحد أشكال المكافآت التي سيحظى بها المسلم الصالح في حياته الأبدية.
وقد قوبل تصريح إيناس الدغيدي باستهجان أجمع عليه رجال دين علماء الفقه الإسلامي في البلاد، بالإضافة الى شريحة عريضة من المصريين.
وفي هذا السياق طالب المستشار القضائي والنفسي الشيخ صالح بن سعد اللحيدان برفع دعوى قضائية ضد الدغيدي، داعياً الى إجبارها على الخضوع لعلاج نفسي معتبراً إياها مصابة بانفصام الشخصية. كما وصف اللحيدان المخرجة المصرية بأنها سيئة التربية.
وفي معرض شرحه لمعنى "الولدان المخلدون" من الناحية الفقهية قال الشيخ صالح ان المغزى من وجود هؤلاء في الجنة ليس ممارسة الجنس بل خدمة المسلمين الأتقياء، اذ انهم لا يدرجون في القرآن كحور العين لأنهم ذكور.
وأعرب الشيخ صالح بن سعد اللحيدان عن أسفه وأسف علماء الأمة لما صرحت به الدغيدي، متمنياً لها ان تتوب الى الله قائلاً "إنني أخشى ان تنزل بها فاقة". ورفض اللحيدان تكفير المخرجة المصرية بناءً على فرضية جهلها بالنص. لكنه من جانب آخر اعتبر ان وجهة نظر كهذه يجب ان تدق ناقوس الخطر وتلفت أنظار العلماء المسلمين الى ما وصفه بالواقع المرير إزاء فهم النص القرآني والسنة.
المصدر: "تلفزيون نابلس" بتصرف "روسيا اليوم"