من المتوقع إنه سيتم في جامعة بغداد نهار الاحد 23 اكتوبر/تشرين الأول الاحتفال بإزاحة الستار عن تمثال للشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين .
ففي عام 2009 تبرع الرئيس العراقي جلال طالباني لجامعة فارونج الحكومية الروسية بتمثال الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في إشارة منه إلى الإمتنان الكبير للجامعة لاعدادها و تأهيلها الطلبة العراقيين في الجامعة الروسية -العراقية للبحوث.
و في المقابل قامت الجمعية العراقية لخريجي الجامعات السوفياتية والروسية في عام 2010 بتوجيه مناشدة إلى الرئيس الروسي دميتري مدفيديف بتقديم تمثال للشاعر الروسي الكبير الكسندر بوشكين إلى جامعة بغداد و ذلك لوجود قسم للأدب الروسي في الجامعة بالإضافة إلى مكتبة خاصة للأدب الروسي.
وسينصب تمثال بوشكين في كلية اللغات الأجنبية ببغداد حيث يقع كرسي اللغة الروسية. والتمثال من عمل النحات الروسي المشهور نيقولاي كوزنيتسوف-مورومسكي، وأن شركة "غاز بروم" الروسية مولت هذا المشروع الخيري الثقافي.
واشار السيد إيغور نوفوسيولوف سكرتير قسم بوشكين في جمعية الكتاب الروس الى انه جرت في السنوات القليلة الماضية إزاحة الستار عن 15 تمثالا لشعراء وكتاب روس في دول مختلفة.
و يأتي هذا الحدث كتتويج فخري لعدد من المشاريع المنفذة في إطار التعاون الثقافي بين روسيا والعراق.
و أضاف السيد نوفوسيولوف بأن حدث إزاحة الستار عن تمثال بوشكين في بلاد الرافدين المعروفة بحضارتها العريقة يمثل رمزا جديدا للصداقة بين الشعبين الروسي و العراقي.
و يعد بوشكين من أعظم الشعراء الروس و العالم في القرن التاسع عشر , ولقب بأمير الشعراء . وبالرغم من ان بوشكين لم يعش طويلا ً ( 38عاما ) إلا انه ترك من الاثار الادبية الناصعة الشيء الكثير , لدرجة ان قراءه يشعرون كما لو انه قد عمر اكثر من ذلك.