أعربت توكل كرمان الناشطة اليمنية عن سعادتها بالفوز بجائزة نوبل للسلام 2011 في تصريحات لها لقناة "العربية" فورالإعلان عن نبأ فوزها، واعتبرتها بمثابة تقدير للشهداء والمصابين في ثورة اليمن.
وقالت توكل كرمان ان "جائزة نوبل انتصار للثورة اليمنية وسنستمر حتى تغيير نظام الرئيس صالح". كما أكدت كرمان أن جائزة نوبل للسلام تكريم لها وللمرأة اليمنية التي طالما ناضلت من أجل ضمان أمنها وحقوقها المشروعة.
واضافت انها تهدي الجائزة الى كل نشطاء الربيع العربي، مؤكدة ان الجائزة يفترض ان تمنح الى الشعب اليمني المرابط في الساحات. واشارت الى انها لم تكن تتوقع فوزها ولم تكن تعلم بترشيحها.
وقالت توكل: "قمت مع مجموعة رائعة منذ 2007 في ممارسة حقنا في التظاهر ضد القمع، والدفاع عن حق اليمن في التعبير والحرية، ومنذ 2007 كنا نجوب الشوارع، من أجل الكرامة، وضد القمع.
الرئيسة الليبيرية تهدي جائزة نوبل التي منحت لها لشعبها
أكدت الرئيس الليبيرية إلين جونسون سيرليف انه، لو لم يكن الشعب الليبيري يدعمها، لما استطاعت من الفوز بجائزة نوبل.
وقالت الرئيسة في تصريحات لقناة "سي-آن-آن" الأمريكية انها تقبل الجائزة باسم الشعب الليبيري بأكمله.
وقالت سيرليف: "يسود السلام في بلادنا على مدى السنوات الـ8 الماضية. وهذا انجاز حققه جميع الناس الذين دعوا الى الحد من العنف".
وأعادت سيرليف الى الأذهان ان للنساء في ليبيريا دورا بارزا في تحقيق السلام. وقالت ان النساء من جميع الطوائف والمجموعات الاثنية والطبقات الاجتماعية واصلن احتجاجاتهن ضد نظام تشالز تايلور تحت أشعة الشمس الحارقة والمطر، مطالبات بالسلام، حتى توصلن الى هدفه.