اعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية اوسلو الجمعة 7 اكتوبر/ تشرين الاول فوز 3 نساء بجائزة نوبل للسلام للعام 2011، وهن توكل كرمان الناشطة اليمنية والين جونسون سيرلييف رئيسة ليبيريا وليما غبواي داعية السلام الليبيرية.
وقال بيان اصدرته اللجنة انه "لا يمكن تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على الفرص عينها التي يحصل عليها الرجال في التأثير على التطورات في مختلف مستويات المجتمع". واشار البيان كذلك الى دور المرأة قبل واثناء الربيع العربي في سبيل تحقيق الديمقراطية.
وتابعت اللجنة في بيانها انها اختارت النساء الثلاث "تقديرا لنضالهن السلميمن أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهوز بناء وتحقيق السلام".
يشار الى ان اليمنية كرمان فهي ناشطة حقوقية بارزة في الحركة الاحتجاجية اليمنية، وقد لعبت دورا بارزا للدفاع عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن.يذكر ان كرمان هي أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام.
والليبيرية سيرلييف هي أول رئيسة تنتخب ديمقراطيا في إفريقيا. ومنذ وصولها إلى الرئاسة في العام 2006 ساهمت من اجل إحلال السلام في ليبيريا وتطوير الاقتصاد وتعزيز الوضع الاجتماعي النساء.
اما غبواي فقد عبأت ونظمت النساء لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت طويلا في ليبيريا وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات.