اعلن الكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ان وفدين من المعارضة السورية سيزوران روسيا في اكتوبر/تشرين الاول الجاري.
فاشار الدبلوماسي: "سنستقبل في موسكو وفدين من المعارضة السورية في اكتوبر. احدهما يمثل المعارضة الداخلية التي مقرها في دمشق، والثاني من ممثلي المعارضة التي اعلنت في تركيا عن تشكيل مجلس وطني".
واكد لوكاشيفيتش ان هذين الوفدين سيحضران الى موسكو عن طريق المنظمات الاجتماعية، وبعبارة ادق بدعوة من الجمعية الروسية للتضامن مع شعوب آسيا وافريقيا.
واضاف انه "من المقرر اجراء لقاءات في وزارة الخارجية الروسية"، دون تحديد المستوى، الذي سيستقبل الوفدين.
كما اعلن لوكاشيفيتش ان تطور الاحداث في سورية وفق السيناريو الليبي مرفوض.
فاكد الدبلوماسي ان "روسيا حذرت منذ البداية، من ان محاولات تحويل ما تعرضت له قرارات مجلس الامن الدولي بشأن ليبيا، الى نموذج لرد التحالف الغربي والناتو، اي نموذج عام، مرفوضة بشكل مطلق".
واشار لوكاشيفيتش ان "مسودة قرارنا بشأن سورية كانت ترمي الى بدء حوار وطني سوري باسرع وقت، ومساعدة الطرفين على التوصل الى حلول مقبولة، والى اقناع القيادة السورية باجراء اصلاحات عميقة اكثر، وتسريعها. ولم يكن فيها عنصر مواجهة".
الخارجية الروسية: نتائج الاقتراع في مجلس الامن بشأن سورية كانت متوقعة ولم تكن مفاجئة
اعلن لوكاشيفيتش ان نتائج الاقتراع في مجلس الامن الدولي بشأن سورية كانت متوقعة، ولم تكن مفاجئة لأي جهة.
وذكر الدبلوماسي بان "استخدام حق النقض (الفيتو على مسودة القرار بشأن سورية، التي عرضها الشركاء الغربيين)، لم يقتصر علينا، وانما استخدمته الصين ايضا، كما امتنعت البرازيل والهند وجمهورية جنوب افريقبا ولبنان عن التصويت. وقد تحدثنا عن رؤيتنا للتسوية في سورية منذ فترة طويلة. وكان لهذا صدى واسع في العالم العربي، وفي عدد من الدول في مناطق اخرى".
واكد لوكاشيفيتش: "استرشدنا لدى الاقتراع بوجهات نظرنا، وذدنا عن مصالحنا. وان نتائج الاقتراع ليست مفاجئة. وكانت هذه النتيجة متوقعة في ظل مواقف البلدان الغربية، التي كانت تسعى لفرض مسودتها غير المقبولة".
المصدر وكالة "ايتار ـ تاس"