أفادت مصادر طبية في اليمن بسقوط 4 قتلى في مواجهات بين القوات الموالية للنظام الحاكم والمتظاهرين المتاهضين له يوم الخميس 22 سبتمبر/أيلول في صنعاء، ليرتفع بذلك عدد الضحايا في المواجهات منذ الأحد الماضي إلى 89 قتيلا.
وقال شهود عيان إن معارك عنيفة اندلعت في حي الحصبة شمالي صنعاء.
هذا وتجدد القتال بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمسلحين المعارضين ورجال القبائل صباح يوم الأربعاء، في وقت تستمر فيه الجهود لاحياء المبادرة الخليجية للنقل السلمي للسلطة في اليمن. كما ذكر شهود عياد ان عددا من الانفجارات هزت العاصمة اليمنية يوم الخميس.
وسمع دوي انفجارت ضخمة في حي حدة السكني فيما يعتقد انها قذائف مدفعية سقطت على منزلي اللواء علي محسن، والشيخ المعارض للنظام حميد الأحمر.
وشهدت عدد من المدن اليمنية يوم الخميس تظاهرات واحتجاجات تنديدا بقتل المتظاهرين واصرارا على ما يسميها المتظاهرون بـ "الحسم الثوري".
كما تدور مواجهات ضارية في محيط قاعدة الصمع العسكرية التابعة للحرس الجمهوري في أرحب شمال صنعاء بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي على مناطق عدة.
وكانت مصادر دبلوماسية خليجية في صنعاء قد قالت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" ان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني طلب من المعارضة اليمنية مهلة 48 ساعة تنتهي مساء يوم الخميس لاقناع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو نائبه عبد ربه منصور هادي بالتوقيع على المبادرة الخليجية والبدء الفوري في ترتيبات نقل السلطة سلميا. وكان الزياني قد غادر صنعاء مساء يوم الأربعاء في خطوة اعتبرها كثيرون إشارة الى فشل الجهود الدولية لدفع الطرفين للتوقيع على المبادرة الخليجية.