أعلن ألان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي أن قادة النظام السوري يجب أن يحاسبوا عن الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب أثناء حملتهم ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال جوبيه في تصريحات أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك يوم الاثنين 19 سبتمبر/أيلول إن "هناك جرائم ضد الإنسانية ترتكب في سورية ويجب مساءلة قادة النظام عنها".
وأدان الوزير الفرنسي "الصمت غير المقبول" لمجلس الأمن الدولي إزاء "الجرائم ضد الإنسانية" في سورية.
كما أشار ألان جوبيه إلى أن باريس ستقوم بتوسيع الصلات مع ممثلي المعارضة الذين "يناضلون من أجل سورية ديمقراطية حيث تحترم حقوق جميع المواطنين ولا تنتهك الحقوق على أساس عرقي أو ديني".
كما صرح جوبيه بأن الوضع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين غير مقبول ولا يمكن الدفاع عنه وينطوي على مخاطر بتفجر أعمال عنف وقال أنه سيجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق يوم الاثنين.
من جهة أخرى نفى جوبيه وجود مرتزقة فرنسيين في ليبيا، وذلك ردا على تصريحات إبراهيم موسى الناطق باسم نظام القذافي التي قال فيها أنه تم القبض على مرتزقة أجانب في مدينة بني وليد بينهم مواطنو فرنسا وبريطانيا وقطر.
المصدر: وكالات