لم يكتف القائمون على مسلسل "الشحرورة" بإثارة استياء المطربة اللبنانية صباح التي يسلط المسلسل الضوء على حياتها، وكذلك الفنانة الكبيرة فيروز التي تطرق اليها العمل الفني المثير للكثير من الجدل.
فقد أعلنت مؤخرأً عائلة المطرب المصري الكبير عبد الحليم حافظ انضمامها لقائمة المستائين، بسبب ظهور العندليب الأسمر في "الشحرورة" كشخص غير واثق بنفسه وبقدراته الفنية، بحسب ما صرح ابن شقيق الفنان محمد شبانة.
ويؤكد شبانة ان عبد الحليم حافظ لم يكن يوماً على خلاف مع أي من زملائه بشأن الاسم الذي يجب ان ينزل أولاً في اعلان اي عمل فني مشترك على سبيل المثال، سواء كان هذا العمل الفني فيلماً ام أوبريت. وشدد على علمه بأن هذا الأمر لم يكن مادة خلاف بين عمه و صباح، لأن العندليب كان يعرف حجم نجوميته وكان المشاركون في الأفلام يعلمون كيف يضعون اسم عبدالحليم في تترات الأفلام، كما ان هذا الموضوع لم يكن محل خلاف بين العندليب وصباح على الإطلاق"، بحسب ما جاء في لقاء أجرته معه صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وأضاف ابن شقيق العندليب الى ان معظم اللقطات التي تعكس العلاقة التي جمعت بين عبد الحليم وصباح في المسلسل "من خيال المؤلف"، لافتاً الى ان المشرفين على "الشحرورة" لم يتصلوا بأي شكل من الاشكال مع عائلة الفنان الكبير، للتحقق من معلومات ومواقف سيرد ذكرها في المسلسل. وعزا ذلك الى ان "صناع الدراما" لا يهتمون بالتوجه لعائلات فنانين يتناولون مسيراتهم الفنية لأخذ المعلومات من مصدرها الأول، لعدم وجود "رقيب" يحاسبهم، كما ان البت في قضايا قد ترفع ضدهم يأخذ فترة زمنية طويلة.
وأشار شبانة الى الحب الذي كان عبد الحليم يكنه لصباح والى "العلاقة القوية جداً بينهما"، والى ان العندليب كان يقول لها "انها في حال لم تجد عريساً مناسباً فهو تحت أمرها"، وذلك على الرغم من ان صباح تزوجت قبل وفاة حافظ 8 مرات، مما يعني ان "الصبوحة" لم تكن تنظر لعبد الحليم حافظ على انه زوج مناسب ولو ليوم واحد، كما حدث مع رشدي أباظة.
ويضيف ان عمه لم يكن ليبخل عليها بنصيحة، نافياً ان يكون يشعر بالغيرة تجاهها او غيرها من الفنانين، كما انه لم يكن من الفنانين الذين يصابون بعقدة نفسية إزاء نجاح زملائه.
دفعت الملاحظات التي أبدتها كل من فيروز وصباح الفنانتين الى الإعلان عن توكيل محام مشترك لمواجهة "المغالطات" الواردة في "الشحرورة" بالقضاء. فهل تضم عائلة "العندليب" صوتها اليهما، ام سيظل التعبير عن هذا الموقف مجرد تغريد على هامش السرب!
"روسيا اليوم" ووكالات