عقد معارضون سوريون اجتماعاً في اسطنبول يوم 20 أغسطس/آب بهدف اطلاق "المجلس الوطني السوري"، الذي سينسق النشاطات بين أطياف المعارضة السورية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وشارك في الاجتماع، الذي سيستمر لمدة يومين، نحو 60 ناشطا قدموا من الداخل السوري ومن الخارج.
وأفاد مشاركون في الاجتماع بأن البيان الختامي لأعمال الاجتماع سيصدر يوم 21 أغسطس/آب.
وقال المحامي ياسر طبارة المدافع عن الحقوق المدنية والذي يعيش في الولايات المتحدة إن "الأولوية المطلقة بالنسبة إلينا هي سقوط نظام الرئيس بشار الأسد"، مضيفا ":"نحن هنا في اجتماع تشاوري لمناقشة إنشاء المجلس الوطني السوري الذي سيجمع كل شرائح المجتمع السوري".
من جهته، قال الناشط عبيدة النحاس المشارك في اجتماع اسطنبول إن "المجلس الوطني السوري سيتألف من 115 إلى 150 عضواً، نصفهم أو أكثر سيكونون من داخل سوريا والبقية من المنفى".
من جانبه، اكد الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من باريس ان "المعارضة بدأت الدخول في مرحلة نضج لا تقوم على فكرة مؤتمرات من اجل مؤتمرات وانما على انضاج برنامج سياسي قادر على التغيير الديمقراطي الفعلي بالتنسيق مباشرة مع القوى الشبابية والديموقراطية داخل البلاد".