مباشر

المعلم: الانتخابات العامة ستجري قبل نهاية العام الحالي

تابعوا RT على
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم إصرار القيادة السورية على السير في طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأسد ، مذكرا بان الانتخابات البرلمانية العامة سوف تجري قبل نهاية عام 2011 الحالي وسوف يكون صندوق الانتخاب هو "الفيصل".  

اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم إصرار القيادة السورية على السير في طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأسد ، مذكرا بان الانتخابات البرلمانية العامة سوف تجري قبل نهاية عام 2011 الحالي وسوف يكون صندوق الانتخاب هو "الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها".

ونقلت وكالة "سانا" السورية عن المعلم تأكيده خلال لقاءه ظهر يوم السبت 6 اغسطس/آب سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق، حرص سورية على الأمن والاستقرار ووقف أعمال التخريب والسير بالبلاد في طريق الديمقراطية والتقدم.

وردا على اسئلة بعض السفراء قال وزير الخارجية والمغتربين أن سورية سوف تجري انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى برلمان يمثل تطلعات الشعب السوري من خلال التعددية السياسية التي يتيحها قانون الأحزاب والضمانات العديدة التي نص عليها قانون الانتخابات.

وقال المعلم إن القيادة السورية مازالت تؤكد أن الطريق لحل الأزمة الراهنة هو "طريق الحوار الوطني، وفي غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فإنه ليس أمامنا إلا السير في طريق الإصلاح دون ترك الإصلاح رهينة لأي عامل مانع لذلك".

وركز المعلم "بشكل خاص على قانوني الاحزاب السياسية والانتخابات العامة اللذين أصدرهما الاسد مؤخرا وما نصا عليه من جوانب مهمة تستجيب للمطالب الشعبية".

واعتبر المحلل السياسي السوري شريف شحادة في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان "ما جاء على لسان الوزير المعلم حقيقة من ان سورية تسير في عجلة الاصلاح بوتيرة مسرعة".

واشار الى ان "الاسد كان قد قال ان حزمة الاصلاحات لن تتوقف وان اتخاذها ليس خوفا من احد او منية من احد، بل تأكيدا على ان الاصلاح هو حاجة سورية ضرورية".

محلل سياسي: الاصلاحات في سورية متأخرة ولا تزال في طور الوعود

اعرب المحلل السياسي اليمني منير الماوري في حديث لقناة "روسيا اليوم" عن اعتقاده بان الاصلاحات التي اعلنت عنها السلطات السورية جاءت متأخرة جدا، وهي لا تزال في طور الوعود، مشيرا الى انه يمكن مقارنة الوضع السوري مع ما يشهده اليمن حيث "نسمع وعودا ولا نرى اي تنفيذ لهذه الاصلاحات".

وقال المحلل ان المشكلة هي فقدان الثقة بالحكومات العربية، واضاف قوله: "لدينا خمس جمهوريات عربية لجأت الى توريث الحكم وتحولت الى جمهوريات عائلية وراثية"، مشيرا الى ان ذلك "حصل بداية في سورية، ولو كانت سورية قد اعطت مثالا جيدا للتوريث لكانت التجربة ناجحة في البلدان الاخرى. لكن التجربة السورية نبهت الآخرين في مصر وفي اليمن وليبيا وتونس وغيرها الى ان الحكم العائلي لا يجب ان يستمر".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا