مباشر

روسيا تعرب عن قلقها حيال أحداث حماة الأخيرة

تابعوا RT على
أعربت روسيا عن قلقها ازاء أنباء عن مقتل عدد من الأشخاص نتيجة اشتباكات بين القوات السورية والمعارضة في مدينة حماة، داعية الاطراف الى الامتناع عن استخدام القوة والالتزام بالقانون. أما حول الوضع الميداني في حماة فقد أكد شاهد عيان من المدينة أن دبابات الجيش السوري لم تدخل حماة.

أعربت روسيا عن قلقها ازاء الأنباء عن مقتل عدد من الأشخاص نتيجة اشتباكات بين القوات السورية والمعارضة في مدينة حماة، داعية الاطراف الى الامتناع عن استخدام القوة والالتزام بالقانون.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر لها يوم 1 أغسطس/آب "إن موسكو تعرب عن قلقها الكبير حيال الانباء الواردة عن سقوط عدد كبير من القتلى. وان استخدام القوة ضد المواطنين المدنيين وضد ممثلي الهيئات الحكومية أمر غير مقبول ويجب وقفه".

وتابعت القول "ندعو الحكومة السورية والمعارضة الى ضبط النفس والابتعاد عن الاستفزاز والقمع والالتزام بالقانون واحترام حقوق الانسان".

واشارت الخارجية الى أن انطلاق حوار شامل وبناء ومسؤول يحتل مكانة كبيرة على طريق حل المشكلات السياسية الداخلية والاقتصادية والاجتماعية لصالح جميع السوريين.

وفي هذا السياق جرت يوم الاثنين مكالمة هاتفية بين اندريه دينيسوف نائب وزير الخارجية الروسي ووليد المعلم وزير الخارجية السوري، عاد الجانب الروسي خلالها الى تأكيد موقف موسكو من الوضع في سورية.

واعرب دينيسوف عن قلق روسيا البالغ من الانباء حول سقوط الضحايا في حماة وغيرها من المدن السورية، واكد ضرورة وقف العنف فورا وبدء الحوار. كما كرر دعوة القيادة الروسية للقيدة السورية الى اجراء اصلاحات عاجلة في سورية.

شاهد عيان: الدبابات والمدرعات لم تدخل مدينة حماة

أما حول الوضع الميداني في مدينة حماة فقد أكد شاهد عيان من المدينة في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن دبابات الجيش السوري لم تدخل مدينة حماة ولا وجود لآليات عسكرية ثقيلة كالدبابات والمدرعات بداخلها، بل هناك انتشار لبعض الاليات على مداخل المدينة.

واوضح الشاهد أن الاشتباكات حصلت بين الجيش وبين مجموعات مسلحة من المخربين خلال أزالة بعض الحواجز التي وضعها هؤلاء في حماة بهدف قطع الطرق.

واكد الشاهد ان الجيش يطلق عيارات نارية بشكل كثيف ودوري بهدف تحذير واخافة من في حوزته سلاح.

محلل سياسي: احداث حماة هي المرحلة الأخيرة للمجموعات المسلحة

اشار المحلل السياسي فايز عزالدين في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق إلى أن احداث حماة الأخيرة هي المرحلة الأخيرة للاتجاه المسلح للمجموعات التخريبية.

ولفت الى انه كان من المنتظر قيامهم بذلك لأنهم يتحركون وفق اجندة معينة، فهم لا يريدون ان يسير الاصلاح ولا يسعون إليه اصلا، فيقومون بالاعتداء على المواطنين الأمر الذي يدفع القوات والأمن الى اتخاذ الاجراءات الضرورية.

بروفيسور روسي: القيادة الروسية ليست على مسافة واحدة من المعارضة والسلطات السورية

اوضح البروفيسور أليكسي بودبيريوزكين، نائب رئيس جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (سابقا معهد موسكو للعلاقات الدولية) أن ما دعت إليه روسيا الاطراف في سورية الى ضبط النفس لا يعني ان القيادة الروسية على مسافة واحدة من المعارضة والسلطات السورية، بل هي اشارة الى انها تأسف على سقوط قتلى وجرحى.

واشار البروفيسور الى ان روسيا لديها تقاليد والتزامات امام القيادة السورية التي باعتقاده لا تجيز التخلي عن القيادة السورية.

وتابع ان التصريحات الروسية بمثابة محاولة للحيلولة دون سقوط ضحايا جدد.

واستبعد البروفيسور، من ناحية المبدأ، أن يحدث تغير في الموقف الروسي إلا أن الأمر يعتمد على مستقبل التطورات وعلى مدى تصرفات المعارضة المدعومة من الخارج.

ولفت الى أن الحرب الأهلية في الوقت الحالي دائرة في البلاد.

ناشط: وجود مسلحين حجة السلطات السورية لاستخدام الحل الأمني ضد المتظاهرين

اوضح الناشط السياسي السوري السيد فايز سارة في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن الحل الأمني متواصل من قبل السلطات التي تحاول معالجة المشكلة القائمة.

وأكد على عدم وجود حرب أهلية في البلاد، مضيفا ان السلطات تستعمل الحل الأمني تحت حجة ملاحقة مسلحين، لكن في الواقع هي تواجه متظاهرين.

واشار الى ان مواصلة الحل الأمني وصل لطريق مسدود وقد أوصلنا الى فرض عقوبات والآن يبشر باحتمال تدخلات اجنبية مشددا على أن المعارضة ترفض هذا الخيار بشكل تام.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا