اعلن نجما هوليوود الزوجان المغنية والممثلة الامريكية جينيفر لوبيز ومغني موسيقى البوب اللاتيني مارك أنتوني يوم الجمعة الماضي عن قرارهما بانهاء زواجهما الذي استمر سبع سنوات.
وقد جاء هذا الخبر كالصاعقة بالنسبة للمعجبين الذين أمنوا بالحب الابدي بين لوبيز وأنتوني. وسبق أن أشار الزوجان أكثر من مرة في حوارات مع الصحفيين الى انهما يعيشان "كروحين في جسد واحد". ويشارك لوبيز وأنتوني اهتمامات بعضهما البعض وتمتد شراكتهما الى العمل أيضا، حيث قاما بجولة موسيقية مشتركة وكان من المقرر ان يطلقا برنامجا تلفزيونيا مشتركا يحمل عنوان "Q'Viva! The Chosen" ويهدف للبحث عن مواهب فنية جديدة في حوالي 20 دولة بمنطقة أمريكا اللاتينية. وينحدر الزوجان كلاهما من أمريكا اللاتينية.
غير انه اتضح مؤخرا ان خططهما المشتركة لن تتحقق. وجاء في بيان الزوجين. "اننا قررنا انهاء زواجنا، وكان قرارا صعبا للغاية. لقد توصلنا الى اتفاق حول جميع المسائل العالقة. انها فترة عصيبة بالنسبة لنا.. ونحن نطلب الجميع احترام حقنا في الحياة الشخصية."
يذكر ان جينيفر لوبيز (41 عاماً) ومارك انتوني (42 عاماً) تزوجا عام 2004 ولديهما توأمان ماكس وإيمي يبلغان من العمر ثلاث سنوات. وكان هذا الزواج هو الثالث بالنسبة لكلا الطرفين وعقد الاثنان قرانهما بعد اسبوع فقط من انهاء انتوني عملية طلاقه مع زوجته السابقة دايانارا توريس الحائزة على لقب "ملكة جمال الكون" لعام 1993. وكانت جينيفر قد تركت صديقها بن أفليك الذي استغرقت علاقتها معه نحو عامين.