مباشر

واشنطن تدعو الى انسحاب الجيش السوري من حماة ودمشق تنفي محاصرة المدينة

تابعوا RT على
طالبت واشنطن بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، وبوقف حملة الاعتقالات. بدورها دعت الخارجية الفرنسية الأسرة الدولية ومجلس الأمن الى إدانة التصرفات غير المقبولة للنظام السوري

طالبت واشنطن على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، وبوقف "حملة الاعتقالات".

وقالت ان "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال استمرار الهجمات ضد المتظاهرين المسالمين".

واعتبرت نولاند ان نظام الرئيس بشار الاسد يقول انه يرغب في الحوار، لكنه يواصل الهجمات على السكان وخصوصا في حماة.

واضافت "ندعو بالحاح الحكومة السورية الى ان توقف فورا حملة الترهيب والاعتقالات وتسحب قواتها من حماة ومدن اخرى وتسمح للسوريين بان يعبروا بحرية لافساح المجال امام انتقال فعلي نحو الديموقراطية".

بدوره دعا الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الأسرة الدولية واعضاء مجلس الأمن الى "إسماع صوتهم" وإدانة التصرفات غير المقبولة للنظام السوري، مؤكداً أنه "لم يعد بوسع الأسرة الدولية ان تغض الطرف وعليها ان توجه رسالة لوقف القمع".

وقال فاليرو: "نحن قلقون جدا من الأنباء التي تتحدث عن حصار حماة من قبل الجيش السوري، مما يشير الى ان النظام السوري اختار مرة أخرى القمع والقوة المسلحة ضد شعبه، الذي لا يطالب بأكثر من ممارسة حقوقه الأساسية".

وأضاف ان فرنسا "تدين مجددا لجوء النظام الى القوة ضد المدنيين، كما تدين استمرار العنف والاعتقال التعسفي وغياب الالتزام الصادق من قبل السلطات بنهج اصلاح سياسي".

من جانبه نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم صحة التقارير التي تتحدث عن أن الجيش السوري متواجد في ضواحي مدينة حماه، مشيرا إلى أن هناك تحركا لبعض وحدات الجيش باتجاه مدينة ادلب وصلت إلى مقربة من المدينة.

ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" عن المعلم قوله: "لا يوجد أي هجوم عسكري في حماة"، مضيفا أن لا صحة للتقارير التي تقول إن الجيش موجود في الضواحي.

وأشار المعلم إلى انه "ربما تكون بعض الوحدات العسكرية قد تحركت باتجاه إدلب، وفي هذه الحالة، عليها أن تمر بالقرب من حماة، لكن لا توجد أي حملة عسكرية ضد مدينة حماة".

وكان نشطاء تحدثوا عن محاصرة وحدات من الجيش لمدينة حماة، في وقت أشارت فيه وسائل الإعلام الرسمية والمحلية إلى قيام عدد من "الملثمين والمخربين" بقطع الطرقات ومهاجمة مديرية التجنيد في المدينة.

من جهته قال جيرار بابت عضو البرلمان الفرنسي رئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية لوكالة رويترز: "مع عدم تحرك الجامعة العربية ومع امتناع دول مثل السعودية عن قول شيء علنا لإدانة القتل الذي يمارسه النظام السوري يصعب أن نرى الضغط الدولي يتزايد إلى أبعد من المجال الاقتصادي".

وفي حديث مع "روسيا اليوم" اعتبر داوود خير الله أستاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الامريكية انه " لا واشنطن ولا اي دولة اخرى تملك الحق في التدخل بشؤون سورية داخلية بحتة، خاصة ان ذلك يعود الى سورية اين ترسل قوات امنها للحفاظ على النظام والامن حيث تشاء".

واضاف: "لذا فان موقف واشنطن غير مبرر، على الاقل من ناحية القانون الدولي".

حقوقي سوري: توجد أدلة بالاسماء لضحايا الاحتجاجات

أكد عمار القُربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن المنظمة لديها ارقام واسماء بالضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري.

واوضح ان للمنظمة اعضاء كثر في سورية وهم على تواصل مع العائلات المفجوعة.

واشار الى ان النازحين السوريين عادوا الى قراهم ليس بسبب استقرار الوضع، كما يقول الاعلام الرسمي السوري، بل بسبب المعاملة السيئة التي يلقونها في المعسكرات التركية.

واعتبر القربي ان 3 دول تغطي النظام في سورية، هي ايران وامريكا واسرائيل.

ولفت الى ان مؤتمر باريس لم يهدف الى توحيد المعارضة، حيث لم يشارك به الا 4 سوريين، على حد قوله، من اصل 400 مشترك معظمهم فرنسيون.

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا