قالت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري إن الحكومة مستعدة لقبول الإصلاحات والتحول باتجاه الديمقراطية. وابلغت شعبان شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية يوم الثلاثاء 28 يونيو/حزيران أن القيادة السورية "تريد التغيير لأن البلد سيكون خلاف ذلك في خطر، والجميع الآن في المعارضة أو الحكومة، يدرك ذلك وحقيقة أنه ليس هناك من طريق آخر سوى الذهاب إلى الأمام".
كما جددت بثينة شعبان نفي وجود حملات لقمع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس بشار الأسد في سورية، إذ شددت في مقابلة خاصة أدلى بها لقناة "سي-آن-آن" الأمريكية إن قوات الأمن السوري "تصدت للجماعات المسلحة وليس للمتظاهرين".
ونفت شعبان في المقابلة التي بثت يوم الثلاثاء وجود عمليات قمع للمحتجين المطالبين بالتغيير السياسي في البلاد، وقالت: "نحن لا نستهدف المتظاهرين... أعتقد أنهم يعبرون عن وجهة نظرهم، وليس لدينا مشكلة مع ذلك."
وحول تصريح وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، الذي قال إن الرئيس السوري بلغ نقطة اللاعودة، ردت شبعان بأنه ليس لأي وزير خارجية حق منح الشرعية لرئيس دولة أخرى، مضيفة بأن الأزمة في "بلادنا" وهي ليست قضية أي دولة أخرى."
وفي رد على سؤال حول إحتمال تطور الأحداث على نحو مغاير لو تعاملت السلطات مع أحداث درعا بشكل مختلف، قالت مستشارة الرئيس السوري، بأن هناك إفتراءات على قوات الأمن السورية، مشيرة إلى أن البعض منهم صدرت لهم أوامر بعدم حمل السلاح، فانتهى الأمر بهم إلى القتل، على حد قولها.
وشددت شعبان على أن القضية الأساسية هي "أن مستقبل البلاد على المحك".
المصدر: سي-آن-آن + وكالات