مباشر

مفتي سورية: متطرفون من دول عربية يشاركون في أعمال الشغب بسورية

تابعوا RT على
أعلن أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية السورية يوم الاثنين 27 يونيو/حزيران ان متطرفين من دول عربية أخرى يشاركون في إثارة الاضطرابات التي تحدث في سورية.

أعلن أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية السورية يوم الاثنين 27 يونيو/حزيران ان متطرفين من دول عربية أخرى يشاركون في إثارة الاضطرابات التي تحدث في سورية.

وقال حسون خلال استقباله وفد جمعية الصداقة الروسية السورية برئاسة الكسندر دزاسوخوف الذي يزور سورية حاليا، ان متطرفين من المملكة العربية السعودية ومصر ودول أخرى وصلوا الى سورية، مضيفا أن الأحداث الأخيرة في بلاده تهدد ليس سورية فحسب بل المنطقة بأكملها. واتهم المفتي الغرب وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة بمحاولة إثارة فتنة طائفية في المنطقة وهذا بهدف تعزيز مواقف اسرائيل.

كما بحث حسون مع دزاسوخوف سبل تطوير العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وأهمية دفعها في مختلف المجالات الدينية والاقتصادية والثقافية والعلمية.

ولفت حسون الى مدى الامتنان والاحترام الذي يكنه الشعب السوري لروسيا لمواقفها الداعمة للحق العربي ولمواقف سورية المبدئية والثابتة ورفضها أسلوب التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

بدوره أشار دزاسوخوف إلى مستوى العلاقات الرسمية المميزة التي تجمع البلدين ورغبة بلاده في تطويرها ودفعها الى الأمام على كافة المستويات الشعبية والحكومية مؤكداً الدور السوري الأساسي والمفتاح في المنطقة.

كما التقى دزاسوخوف بالبطريرك إغناطيوس الرابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، حيث أعرب عن امله في أن يتم تنفيذ برنامج الإصلاحات الذي أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد، بنجاح. وتابع قائلا: "إذا تم تنفيذ هذا البرنامج، فسيجوز الحديث عن بدء الربيع السياسي بسورية، وهذا ما سيتيح لاصدقاء سورية وبالدرجة الأولى لروسيا، تقديم المزيد من الدعم لها".

وفي وقت سابق التقى دزاسوخوف بمحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، حيث بحث الجانبان الأوضاع التي تمر بها سورية والجهود التي تبذلها لتنفيذ البرنامج الإصلاحي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد.

وأشار بخيتان إلى علاقات الصداقة والتعاون المميزة التي تربط سورية وروسيا والرغبة السورية في استمرارها وتواصلها وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه خدمة قضايا البلدين وشعبيهما مثمناً لروسيا قيادةً وشعباً موقفها ضد التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

وبين بخيتان أن ما تتعرض له سورية حالياً من هجمة شرسة يندرج ضمن أجندة خارجية معدة ومقررة منذ أعوام تستهدف ضرب أمنها واستقرارها ووحدتها لإضعافها والنيل من قرارها الوطني المستقل ومواقفها الوطنية والقومية في الدفاع عن القضايا والحقوق العربية ووقوفها في وجه المخططات الغربية والإسرائيلية الرامية لفرض هيمنتها على المنطقة ومقدراتها.

بدوره أكد دزاسوخوف حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع سورية في المجالات كافة وثبات الموقف الروسي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية والوقوف في وجه أي قرار يتعلق بذلك مبدياً ثقته في قدرة سورية على تجاوز الأزمة والخروج منها بشكل أقوى وأكثر ازدهاراً.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا