رفضت ايران الاتهامات الموجهة اليها بتدخلها في الاحداث السورية. ونقلت وكالة "ايتار - تاس" الروسية يوم الاحد 26 يونيو/حزيران عن رامين مهمانبرست المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية قوله ان "مزاعم الاتحاد الاوروبي بان لفيلق حرس الثورة الاسلامية ضلعا في ما يحدث في سورية لا تتطابق والواقع".
وقال المتحدث ان الاتهامات الاوروبية شاهد حي على سياسة المعايير المزدوجة، معتبرا انها محاولة لصرف انتباه المجتمع الدولي عن "قتل المدنيين وجرائم اخرى يرتكبها حلف الناتو في ليبيا، وكذلك عن التدخل الاجنبي في البحرين وقمع المظاهرات هناك بالقوة".
هذا وكان الاتحاد الاوروبي قد فرض عقوبات على محمد علي جعفري قائد فيلق حرس الثورة الاسلامية واثنين من نوابه هما قاسم سليماني وحسين طيب. فقد وجهت اليهم الاتهامات بتوريد السلاح ومعدات الشرطة الى سورية لاستخدامها في قمع المظاهرات. وتقول طهران ان هذه الاتهامات لا اساس لها، واصفة اياها بجزء من الحملة المعادية لايران المستمرة.