نفت السفيرة السورية في باريس لمياء شكور مساء الثلاثاء 7 يونيو/حزيران ما تناقلته وسائل الأنباء عن استقالتها احتجاجا على الأحداث الجارية في سورية، ونقل التلفزيون السوري عن السفيرة قولها أن خبر استقالتها الذي ورد على بعض الفضائيات هو جزء من حملة مغرضة تتعرض لها سورية.
وقالت شكور إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح الأمر، مشيرة في تصريحها للتلفزيون السوري أن الأمر يشكل "جزءا من الحملة الإعلامية المغرضة" التي تستهدف بلادها، واكدت أنها "ستقاضي كل من ارتكب هذا الجرم"، وأنها ستظل سفيرة لبلادها.
وكررت السفيرة السورية نفي استقالتها وتهديدها بمقاضاة قناة "فرانس 24" التي بثت الخبر نقلا عنها، كذلك في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" الفضائية، معتبرة أن ما حدث انتحال كاذب لشخصيتها، وقالت "أكذب أي اتصال مع القناة (فرانس 24)".
وكانت تقارير قد اوردت ان شكور قد استقالت من منصبها احتجاجا على ما وصفته بـ"القمع الذي تمارسه السلطات السورية بحق المحتجين".
وقالت التقارير إن شكور لم تعد تريد تمثيل سورية في باريس بعد الآن.
كما أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي ان كل ما ورد في وسائل الاعلام عن استقالة السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور هو عار عن الصحة، مشيرا الى "ان شكور عقدت اجتماعات مع عدد من سفراء الدول الأجنبية في باريس وأطلعتهم على تفاصيل الوضع في سورية".
المصدر: وكالات