حث عبد الله باندا أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس القائدان السودانيان المتمردان، اللذان سلما نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في تدبيرهما افعال قتل جنود حفظ سلام دوليين في دارفور، حثا يوم الخميس 17 يونيو/ حزيران اخرين على أن يحذوا حذوهما لتبرئة انفسهم.
وقال جربو خلال ظهوره الاول بالمحكمة يوم الخميس "نحن هنا لتحقيق العدالة وادعوا كل المطلوبين للعدالة أن يمثلوا امام هذه المحكمة."
ووصف الاثنان نفسيهما بأنهما ثائران وقالا انهما سيبرأن نفسيهما من القضية التي تأتي في اطار سعي المحكمة لمحاكمة المسؤولين عن صراع دارفور الذي قدرت الامم المتحدة انه تسبب في مقتل مايزيد على 300 الف شخص منذ عام 2003.
وتعقد المحكمة جلساتها الحالية كي يتمكن القضاه من تحديد ما اذا كانت هناك ادلة كافية للادانة والاستمرار في المحاكمة.
ويتهم القائدان بارتكاب جرائم قتل وتوجيه هجمات عن عمد والقيام بعمليات سلب ونهب في سبتمبر/ ايلول عام 2007 على موقع حسكنيتا العسكري في شمال دارفور، مما ادى الى مقتل 12 من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
يذكر ان باندا كان احد القادة العسكريين البارزين في حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لكنه عزل منها اثناء انشقاق مرير بين رموز الحركة في منتصف عام 2007. واتجه باندا بعدها الى فصيل مناوئ هو حركة العدل والمساواة-القيادة الجماعية برئاسة ابوجردة النائب السابق لرئيس العدل والمساواة.
المصدر: وكالات