نافع الخطيب، رسام عراقي مغترب أكمل دراسته في روسيا واقتحمت لوحاته الفنية المعارض العربية والعالمية. تلونت روح هذا الفنان الباحثة عن المعرفة، باطياف الفرات وقباب النجف وكربلاء، وتطرزت ريشته بالصفصاف والبتولا وثلوج روسيا، واغترب للمرة الثانية بعد موسكو في طرابلس ، لكن مئات الرسامين الذين تخرجوا على يد نافع الخطيب ، يجعلون حياته المفعمة بالالوان ربيعا دائما حتى في الصحراء الليبية.
يتلاشى اللون الرمادي للمهجر من حياة الرسام العراقي المغترب الذي اقتحمت لوحاته قاعات العروض، بقوة الوانها، وحذاقة ضربات ريشة تمزج بين الاصالة والمعاصرة.
رفيقة العمر مارينا من فرط تعلق الخطيب بها صار يكنيها باسم بدرية، وبدرية الروسية رسامة تعلم الاطفال حرفة اللون .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور