مباشر

العلاقات الفرنسية ـ الروسية: صداقة غامضة لكنها عميقة

تابعوا RT على
شهدت جدران احد أعظم المتاحف الروسية وهي غاليري "تريتياكوف" للوحات في 25 فبراير/شباط انطلاقا رسميا لفعاليات عام روسيا- فرنسا الفين وعشرة، حيث جمعت المسؤولين الروس والفرنسيين للحوار حول وضع أفضل سياسة وطنية في مجال الثقافة.

العلاقات الفرنسية ـ الروسية: صداقة غامضة لكنها عميقة
شهدت جدران احد أعظم المتاحف الروسية وهي غاليري "تريتياكوف" للوحات في 25 فبراير/شباط انطلاقا رسميا لفعاليات عام روسيا- فرنسا الفين وعشرة، حيث جمعت المسؤولين الروس والفرنسيين للحوار حول وضع أفضل سياسة وطنية في مجال الثقافة. وكيفية الانفتاح على التجارب الجديدة والحفاظ على الهوية الوطنية، وسبل مواصلة الاتصالات الخصبة مع الآخرين وتطوير القيم التقليدية وطرق حماية الثقافة من تحديات السوق.   
وقال الوزير الروسي إن قوانين التجارة التي تسيطر الآن مع انتشار العولمة، لا تهتم بقيمة الاعمال الفنية كونها وسيلة للتوغل العميق في حقيقة الامور، بل تصنفها ضمن البضائع التي تقدر بقيم السوق. ولذلك نشاهد تراجع اهمية المعايير الفنية للابداع وندرة المواهب في تقدير الاعمال الفنية.
كما اشار افدييف الى أنه من الضروري وضع البرامج لتشجيع المطالعة والاعتناء بمصير الكتب والمكتبات في ظل انتشار نقل المعلومات بالوسائل الرقمية.
أما وزير الثقافة والمواصلات الفرنسي فتكلم عن وجهين للعولمة. فقال: يبقى التراث الفني لبعض الشعوب محصورا في إقليم ضيق. ولذلك للعولمة دور إيجابي في تطوير حوار الثقافات.  إلا أن العولمة من ناحية اخرى تطرح مشكلة احترام حقوق المؤلف. 
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا