مباشر

اغتيال المدير العام للامن الوطني الجزائري في مكتبه

تابعوا RT على
لقي المدير العام للامن الوطني الجزائري العقيد على تونسي مصرعه يوم الخميس 25 فبراير/شباط على يد أحد العسكريين رميا بالرصاص في مكتبه في الجزائر العاصمة. وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان لها أن أحد كوادر الشرطة، الذي يبدو أنه قد تعرض لنوبة عصبية، أردى العقيد علي تونسي قتيلا قبل أن يوجه السلاح صوب نفسه ليصاب بجروح خطيرة.

لقي المدير العام للأمن الوطني الجزائري العقيد علي تونسي مصرعه يوم الخميس 25 فبراير/شباط على يد أحد العسكريين رميا بالرصاص في مكتبه في الجزائر العاصمة.

وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان لها "لقد توفي السيد علي تونسي خلال جلسة عمل قام خلالها أحد إطارات الشرطة، ويبدو أنه قد تعرض لنوبة جنون، باستعمال سلاحه وأردى العقيد علي تونسي قتيلا قبل أن يوجه السلاح صوب نفسه ليصاب بجروح خطيرة ونقل إثرها إلى المستشفى".

وقد وقع حادث الاغتيال عند الساعة 10,45 حسب التوقيت المحلي.

وفتح تحقيق قضائي "لتحديد ملابسات هذا الحدث الاليم"، كما جاء في بيان وزارة الداخلية.

ونفت مصادر إعلامية جزائرية لموقع "روسيا اليوم" في وقت سابق أن يكون لهذه العملية علاقة بالإرهاب.

ونقلت صحف جزائرية على مواقعها الإلكترونية عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن العقيد علي تونسي الذي قضى 15 عاما على رأس الجهاز، قتل على يد مساعد له يدعى ولدتاش شعيب (64 سنة) وهو برتبة عقيد ويشغل منصب مسؤول الوحدة الجوية التابعة للأمن، وأنه بعد أن نفذ عملية الاغتيال أقدم على الانتحار.

وأشارت ذات المواقع إلى أن العقيد تونسي لفظ أنفاسه على الفور في مكتب للاجتماعات في المديرية العامة للأمن، بعد أن وجّه له ولدتاش طلقات رصاص مميتة.

ووصفت المصادر أن علاقة الجاني بالضحية كانت وطيدة إلى درجة أنهما "صديقان حميمان".

وكان العقيد علي تونسي يعقد اجتماعا رفيع المستوى، ضم المدراء المركزيين للأمن، داخل صالة واسعة، قبل أن تتطور خلافات شفهية بينه وبين معاونه، في ظل رواج أخبار مفادها أن علي تونسي كان قد اتخذ قرارا بإقالة معاونه المذكور من منصبه للاشتباه في تورطه في قضايا فساد، الأمر الذي دفع المعاون إلى إشهار سلاحه وإطلاق النار على المسؤول الأول عن الأمن الجزائري.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا