عود زوار متحف الكسندر بوشكين على معارض تمس مختلف نواحي حياة هذا الشاعر الكبير. وفي هذه المرة تم افتتاح معرض لم يخصص للشاعر بل كان حكرا على روسيا، يظهرها بكل أوجهها كما كانت زمن بوشكين.
أن ترى روسيا كما رآها بوشكين .. هذا هو الهدف الذي سعى إليه القائمون على معرض جمع وثائق تاريخية وأثريات ملموسة في ثلاث صالات ازدحمت فيها معروضاتها الثمينة.
وكان بوشكين الذي عكس في مؤلفاته صفحات من تاريخ روسيا القيصرية في القرن التاسع عشر، مطلعاً على الحياة في مختلف أرجاء الإمبراطورية. فقد قضى معظم سنوات عمره متنقلاً بين موسكو وسان بطرسبورغ. سافر للجنوب إلى كيشيناو وأوديسا ثم إلى القرم والقفقاس. قضى فترة منفياً في قرية ميخايلوفسكويه.
والمعرض الحالي مكرس لبوشكين وثقافة عصره بمختلف أوجهها ويضم أعمالا تصور المدن التي عاش فيها الكاتب ومر بها والتي تمتد جغرافيتها لتشمل روسيا كلها، بالإضافة إلى مظاهر حياة سكانها من حرفيين ومزارعين وصناعيين . كما يسلط المعرض الضوء على مختلف الشرائح الاجتماعية الروسية من اقطاعيين ورجال دين وفلاحين ... وكل هذا من أجل تكوين صورة روسيا .. تلك التي عاش فيها بوشكين.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور