مباشر

اقوال الصحف الروسية ليوم 25 فبراير/ شباط

تابعوا RT على

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تلقي الضوء على الوضع المعقد الذي يحيط بالرئيس الأوكراني المنتخب  فيكتور يانوكوفيتش الذي تَـجري اليومَ مراسمُ تنصيبه رئيسا لجمهورية أوكرانيا. تقول الصحيفة إن يانوكوفيتش لا بد وأنَّـه يشعرُ بنوع من الإحراج لأن حوالي نصف الشعب الأوكراني يشككون في نزاهة الانتخابات التي أوصلته إلى كرسي الرئاسة. وتضيف أن تصرفات القيادةِ الروسية لا بد وأنها تُـزيد الأمر تعقيدا. وتوضح أن الرئيس الروسي  دميتري مدفيديف وقع مؤخرا مرسوما يقضي بإقامة عرض عسكري بمناسبة عيد النصر في مدينة سيفاستوبل التابعةِ للسيادة الأوكرانية. وبهذا فإن الرئيس الأوكراني الجديد يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر. فهو إما أن يتغاضى عن قرار الرئيس الروسي ليَـظهَـرَ بالتالي بمظهر التابع لروسيا أو أن يعترضَ على القرار الروسي ليدخلَ في مشاحنات سياسية خطيرة للغاية
خاصة وأن الأحزاب المعارِضةَ لِـيانوكوفيتش اعتبرت مرسوم الرئيس مدفيديف انتهاكا صارخا للسيادة الأوكرانية. ويثير معارضو يانوكوفيتش ضجة أخرى حول مراسيم التنصيب. ذلك أن بطريركََ موسكو وعموم روسيا  كيريل هو الذي يبارك حفل تَـنصيب يانوكوفيتش. فقد جاء في بيان أصدره حزب "من أجل أوكرانيا" أن من حق يانوكوفيتش أن يختار الكنيسة التي يريد لكنْ ليس من المقبول أن تَـتِـمَّ مباركتُـه كرئيس لأوكرانيا على يد بطرك أجنبي.


صحيفة "إيزفيستيا" تبرز أن الوحدة السادسة من محطة "سايانو شوشينسكايا" الكهرمائية استَـأنفت يومَ أمس عملَـها بعد تَـوقُّـفٍ دام ستةَ أشهرٍ نتيجة حادثٍ كبيرٍ تعرضت له المحطة في أغسطس/آب الماضي وأوقع أضرار جسيمة بكافة وحداتها. وبعد مراسم التدشين عقد رئيس الوزراء  فلاديمير بوتين اجتماعا وجَّـه خلاله نقدا لاذعا للشركات المساهمة في هذه المحطة التي تُـعتبر أكبرَ محطة لتوليد الكهرباء في روسيا. وأوضح بوتين أن المساهمين يتقاعسون عن تقديم الأموال اللازمة للإسراع في إصلاح ما دمَّـرَه ذلك الحادث المروع. وتبرز الصحيفة قول بوتين إن الحكومة في أوْجِ الأزمة مدت يدها الى شركات القطاع الخاص ولم تتركْـها تُـواجِـه مصيرا محتوما. أما الآن وبعد أن أصبح باستطاعة القطاع الخاص أن يقف على رجليه بثبات فإن عليه أن يَـرُد الجميل. ويعيد كاتب المقالة للذاكرة أن الحكومة وسعيا منها لجعل قِـطاع الطاقة جاذبا للاسثمار نفذت عملية خصصة واسعة باعت خلالها شركاتِ الطاقةَ إلى القطاع الخاص وفق شروطٍ والتزامات صارمة. لكن هذه الالتزاماتِ والشروطَ ظلت حِـبرا على ورق. ولهذا السبب كان بوتين في الاجتماع المذكور حازما وحادا حيث هدد بتغريم المُقصرين وملاحقتِـهم قانونيا مؤكدا أن الحكومة تملك الصلاحياتِ القانونيةَ لمعاقبة الشركات التي بِـجَـشَـعِـها أوصلت هذه المنشأةَ الاستراتيجيةَ إلى هذا الواقع المأساوي.    
                                                                                                            
صحيفة "نوفيي إيزفيستيا" تتوقف عند آخِـرِ تطوراتِ قضيةِ نَـشرِ عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في أوروبا مبرزة أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين تتحدث عن نشرٍ وشيكٍ للصواريخ الامريكية الاعتراضية في رومانيا وبَـلغاريا كذلك. وتلفت الصحفية النظر إلى أن مولدوفا أصدرت مؤخرا بيانا أيدت فيه نشرَ الصواريخ الاعتراصية الأمريكية في رومانيا فما كان من جمهورية ترانس دنيستريا غير المعترف بها إلا أن طلبت من روسيا نشر أنظمة صاروخية روسية على اراضيها بالقرب من حدودها مع رومانيا وبلغاريا. وتعليقا على هذا اللغط يقول مدير مركزِ الامن العالمي التابع لاكاديمية العلوم الروسية ألكسيه آرباتوف. إن الإجراءات التي تتخذُها الإدارة الأمريكية حاليا تُـمثل استجابةً للدعوات الروسية المتكرة التي تُـطالِـب بالامتناع عن نشر عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا والتشيك ونَـصْـبِـها في المناطق الجنوبية من أوربا. أما المحلل السياسي دميتري سوسلوف فيوضح أن الحديثَ يدور حاليا عن نشر صواريخ اعتراضيةٍ تكتكيةٍ في رومانيا. أما الإدارةُ الأمريكيةُ السابقة فكانت تخطط لنشر صواريخَ اعتراضيةٍ استراتيجيةٍ في بولندا. وكان من الواضح أن هذه الصواريخَ موجهةٌ ضد روسيا تحديدا لأن إيران لا تمتلك صواريخَ باليستيةً عابرةً للقارات.

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تتناول بالتحليل أسباب الإضطرابات التي تشهدها اليونان. حيث خرج المواطنون إلى الشوارع بعشرات الآلاف احتجاجا على الإجراءات التي تتخذها الحكومة للخروج مما تعانيه البلاد من أزمة اقتصادية مستعصية. تبرز الصحيفة أن الحكومة اليونانية اتخذت مؤخرا رزمة من الإجراءات التقشفية بهدف تقليص عجز الموازنة منها: زيادةُ الضرائبَ وتجميدُ الرواتب والأجورِ والرواتبِ التقاعدية. وكلُّ هذه التدابير تنعكس سلبا على المواطنين من ذوي الدخل المحدود. وتنقل الصحيفة عن محللين أن ما أوْصل اقتصادَ اليونان إلى هذا المستوى هو دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في أثينا عامَ 2004 والتي كلَّـف تنظيمُـها 9 مليار دولار. أما عائداتُـها فجاءت أقل بكثير. وتُـجري الصحيفةُ مقارنةً بين الحالة اليونانية والحالةِ التي ستعيشها روسيا بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في سوتشي سنة 2014 . فتنقل عن البروفيسور في الاقتصاد  ألكسيه سكوبين أن الأولمبياد الشتوية في سوتشي سوف تكلف أكثر من 10 مليار دولار. ومن المؤكد أن عائدات تلك الدورة لن تغطِّ تكاليفها. ومن الطبيعي أن الفارق سوف يشكل عبءً كبيرا على الموازنة ومنها بطبيعة الحال على المواطنين. ودعا سكوبين إلى استخلاص العبر من تجربة اليونانيين الذين رفعوا الأسعار إلى مستويات خيالية. فكانت النتيجة أنهم لم يستطيعوا بَـيْـعَ أكثر من ثلث التذاكر. ودعا سكوبين كذلك إلى التركيز على حقوق نقل المباريات وعلى الدعايات التي تتخلل عملية النقل.

صحيفة "فريميا نوفوستيي"نشرت مقالة تتحدث عن ملابسات اعتقال السلطات الإيرانية لزعيم مجموعةِ جند الله  عبد الملك ريغي موضحة أنه في 23 من الشهر الجاري قامت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الإيراني باعتراض طائرةِ ركابٍ تابعةٍ للخطوط الجوية القرغيزية وأرغمتاها على الهبوط في أحد المطارات الإيرانية وهناك ألقيَ القبضُ على اثنين من الركاب أحدهما عبد الملك ريغي الذي تتهمه طهران بالعمالة للمخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في وقت واحد. وتنقل الصحيفة عن الخبير في الشؤون الإيرانية رجب سافاروف أن مصدرا موثوقا في طهران أكد أن ريغي اعترف بتلقيه دعما ماديا من واشنطن ولندن ودعما تقنيا من الموساد. وأضاف سافاروف أن ما رشح من معلومات عن التحقيقات مع عبد الملك ريغي يشير إلى تورط الولايات المتحدةِ وبريطانيا وإسرائيل في تدبير خطة لتنفيذ انقلاب في الجمهورية الإسلامية. وعبر سافاروف عن رأيه بأن هذه العمليةَ الاستخباراتيةَ الجريئة أظهرت مدى قدرةِ المخابرات الإيرانية على تجنيد العملاء حتى من بين صفوف الموظفين في القواعد العسكرية الأمريكية.


صحيفة "أرغومنتي إيفاكتي" تنشر مقالة بقلم رئيس التحرير يقول فيها: إن الألعاب الأولمبية الشتوية التي تجري فصولُـها حاليا في فانكوفر في كندا جلبت للروس جُـرعة من الإحباط لا يستطيعون هضمها. ويضيف الكاتب أن المصيبة لا تنحصر فقط في قلة عدد الميداليات التي فاز بها الفريق الروسي بل وفي أن روسيا فقدت مواقعها الراسخةَ في أنواعٍ من الرياضة كان الروس يستحوذون بالكامل على منصات التتويج في منافَـساتها. ويتابع الكاتب: بعد هذه النتائج المخزية هل يمكن التعويل على طفرةٍ تحفظ ماء وجه الرياضة الروسية وتُـظهرُ روسيا بعد أربعة أعوام بشكل يليق بها كدولة مُـضيفة للألعاب الأوليمبية الشتوية في سوتشي؟ ويُعبر الكاتب عن قناعة بأن ما يجري في فانكوفر ليس إخفاقا للرياضة الروسية وإنما هو وصمةُ عار على جبين المسؤولين الذين تركوا جانبا واجباتهم الأساسيةَ في البحث عن المواهب وصقلِـها ورعايتِها وانصرفوا كليا للهو والحفلات وسخروا مواهبَـهم للإثراء على حساب عرق الرياضيين. ويختم الكاتب مؤكدا أنَّ روسيا غنيةٌ بالمواهب الفذة وأن الرياضة الروسية سوف تستعيد ألقها بعد أن تتخلص من المسؤولين المهملين الفاسدين.

اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية


صحيفة " إر بي كا ديلي " تقول إن وزارة الموارد الطبيعية الروسية وضعت استراتيجية تطوير القطاع الجيولوجي حتى عام 2030 تسمح من خلالها الدولة عمليا للشركات الخاصة بالتكفل بمسائل الاستكشاف الجديدة، وستتم تهيئة جميع الظروف اللازمة لذلك وخاصة في الاطار التنظيمي وسوق منح التراخيص لاعمال التنقيب. وأشارت الصحيفة إلى أنه في النتيجة سيتشكل نظام من مستويين تأخذ الحكومة على عاتقها من خلاله البحوث العلمية والأعمال الجيولوجية البسيطة فقط.


صحيفة " فيدومستي " تقول إن روسيا تشهد حركة اصلاح واسعة النطاق في مجال التمويل الحكومي وإن وزارة المالية ملتزمة بتنفيذ خطة الاصلاح حتى عام 2012. وأشارت إلى أن الاصلاح يشمل تغيير هيكل الميزانية لتتألف كليا من البرامج الموجهة طويلة الأمد. وأن اختبار المبدأ الذي تطرحه وزارة المالية سيتم ضمن ميزانية العام المقبل، بينما من عام 2012 وحتى عام 2014 سيتم اعداد الميزانية بالاسلوب الجديد.


وأخيرا نقلت صحيفة " كوميرسانت " عن مسؤول في غازبروم بأن تشييد السيلين الشمالي والجنوبي سيتم بغض النظر عن خطط تحديث منظومة النقل الأوكرانية. وبناء على تقديرات المحللين قالت الصحيفة إن مد الأنابيب عبر البحار لن يدر عوائد مالية. وذكرت أن خط السيل الأزرق لن يتيح لتركمانستان مد خط انابيب بمحاذاة روسيا بينما ستفقد الميزاينة في 7 سنوات 3 مليارات و800 مليون دولار، أما خط يامال أوروبا فوق الأرض فقد جلب عائدات ضريبية بأكثر من 14.5 مليار دولار.


هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا