توقع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أن تستأنف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين قريباً وهذا "بعد أن بدأ الفلسطينيون ينزلون عن الشجرة العالية التي تسلقوها".
وانتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" نشرت يوم الاثنين 22 فبراير/شباط تبني الفلسطينيين والسوريين معادلة عدم الاستعداد للتفاوض مع إسرائيل ووضعهم "شروطاً متطرفة لم يضعوا مثلها في تعاملهم مع الحكومات الإسرائيلية السابقة".
وقال نتانياهو: "انا لا أعرف دولة في العالم مستعدة لدخول المفاوضات بشروط تحدد نتائجها مسبقاً. ويطالب منا منتقدو سياستنا الرضوخ للشروط الفلسطينية والسورية معتبرين ذلك رؤية سياسية.. وفي نظري الرضوخ للشروط ليس رؤية.. إنما الرؤية هي تعزيز قوة إسرائيل الاقتصادية والعسكرية والثقافية لتكون دولة عظمى في هذه المجالات، وذات قيم وطنية أساسية، ما سيتيح لها التوصل إلى سلام حقيقي".
هذا وبرر نتانياهو إدراج الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم على قائمة المواقع التراثية الاسرائيلية الـ 150 التي ستحظى بموازنات حكومية كبيرة لترميمها وصيانتها بـ"وجوب تعميق جذورنا في بلادنا، والحفاظ على كنوز ثقافية هائلة".
كما رفض نتاياهو التعليق على قضية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح، واصفا اتهام الموساد بالتورط في هذه العملية بـ"تخيلات بعض الصحفيين".
المصدر: وكالات