رفضت حركة طالبان الافغانية مجددا دعوة الرئيس حامد كرزاي للسلام. افاد بذلك قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان يوم 21 فبراير/شباط.. وقال المتحدث باسم الحركة بهذا الصدد، "كرزاي دمية ولا يمكنه أن يمثل أمة أو حكومة".
وجدد الرئيس الافغاني دعوته خلال كلمة له في افتتاح دورة جديدة للبرلمان يوم 20 فبراير/شباط حيث دعا لبدء مصالحة شاملة مع حركة طالبان والحزب الاسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار وقبول اقتراح السلام. وحمّل كرزاي في كلمته حركة طالبان كامل المسؤولية عن مقتل المدنيين خلال عملية "مشترك" في اقليم هلمند الافغاني.
وكانت الدول المانحة لافغانستان قد ايدت في مؤتمر عن أفغانستان عقد في لندن في يناير /كانون الثاني خطط كرزاي لاجراء محادثات سلام مع العناصر المعتدلة من حركة طالبان لدمجهم وإعادة تأهيلهم في المجتمع المدني. وتعهدت بتقديم ملايين الدولارات لاقناع المقاتلين بالقاء السلاح.