دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى التضامن مع لبنان وشعبه في مواجهته للتهديدات الاسرائيلية.
وكان الرئيس الايراني قد اجرى اتصالاً هاتفيا يوم ً18 فبراير/شباط مع نظيره اللبناني ميشال سليمان، وتعهد بـ "مساندة لبنان في التصدي للتهديدات الاسرائيلية بكل المجالات وعلى كافة المستويات".
وثمن الجانبان علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، واشار سليمان الى ان "التصريحات التي تصدر عن عدد من المسؤولين الاسرائيليين الداعية للحرب تزيد اللبنانيين لحمة".
كما بادر الرئيس الايراني بالاتصال هاتفياً بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وشدد في حديثه معه على ان يتخذ الحزب اجراءات الحيطة لصد اي عدوان اسرائيلي محتمل، وقال نجاد انه "في حال اراد الاسرائيليون تكرار الخطأ الذي ارتكبوه في السابق، فان مقاتلي المقاومة الاسلامية سوف يخلصون الشرق الاوسط من مصدر الشر هذا".
يذكر ان مجلس الامن الدولي قد اصدر قراراً رقم 1701 وضع حداً لحرب تموز 2006، التي راح ضحيتها 1500 لبناني و160 اسرائيليا ، والحقت اضراراً بالاقتصاد اللبناني تقدر بمليارات الدولارات. ويسمح هذا القرار بنشر قوات حفظ سلام دولية في المنطقة الحدودية بين اسرائيل ولبنان، بهدف الاشراف على وقف اطلاق النار بين البلدين.
هذا وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد اعلن في حوار اجرته معه صحيفة يديعوت احرونوت ان تعثر العملية السلمية ينذر بحرب اقليمية جديدة، موجهاً نصيحته للعرب بالعودة الى مائدة المفاوضات "قبل نفاذ صبر اسرائيل".
المصادر: وكالات