نجا وزير الدفاع الصومالي يوسف محمد سياد من محاولة اغتيال فاشلة بسيارة مفخخة كانت مركونة الى جانب فندق "السفير" في العاصمة مقديشو، فيما كان وزير الدفاع يشارك في اجتماع. وأسفر الانفجار عن مقتل اثنين من المارة حسبما أفادت وكالة سابا الاثنين 15 فبراير / شباط.
واعلن ضابط في الشرطة ان الهجوم "كان يستهدف الوزير، لكن الوزير ورجاله لم يتعرضوا لمكروه". وبحسب الشهود فان مدنيين اثنين قتلا جراء الانفجار. وعقب الانفجار، اطلقت الشرطة النار على مشتبه بتورطه في الهجوم.
ويعد يوسف محمد سياد احد اكثر الأشخاص نفوذا في البلاد. وهو من زعماء الحرب القلائل الذين يتولون مسؤولية مهمة في الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الانتقالية. واعلنت الحكومة الصومالية قبل عدة اسابيع عزمها على البدء بحملة عسكرية واسعة ضد المتمردين الاسلامين بمساندة قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام. وعمد متمردو حركة الشباب والحزب الاسلامي الى تعزيز مواقعهم في العاصمة، فيما شهدت مقديشو حركة نزوح هربا من المعارك المتوقعة.