قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عند لقاءها مع مجموعة من الطلبة في الدوحة يوم 15 فبراير/شباط ان الولايات المتحدة لا تنوي مهاجمة ايران وتريد حوارا معها. غير انها اكدت بان واشنطن لا يمكنها ان تقف مكتوفة الايدي بينما تواصل ايران تطوير برنامجها النووي المثير للشبهات.
واضافت الوزيرة الامريكية بهذا الصدد" " ننوي محاولة توحيد مواقف المجتمع الدولي لممارسة ضغوط على ايران من خلال فرض مزيد من العقوبات، وهذه العقوبات ستستهدف بصفة اساسية المؤسسات التي يسيطر عليها الحرس الثوري الايراني".
وتابعت "هذه هي وجهة نظرنا، فنحن نرى ونعتقد أن الحرس الثوري بدأ يحل مكان الحكومة في ايران وان البلاد قد تكون متجهة صوب دكتاتورية عسكرية".
وكانت كلينتون قد طالبت ايران يوم الاحد باعادة النظر فيما وصفته بسياستها النووية الخطيرة، قائلة إن موقف طهران لا يترك أمام المجتمع الدولي خيارا سوى تشديد العقوبات عليها.
هذا وأعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن املها في ان يشهد العام الحالي انطلاق مفاوضات سلام جدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واضافت ان المجتمع ينتظر من الرئيس باراك اوباما تنفيذ التزاماته في اتخاذ قرارات اكثر حزما للخروج من هذا المأزق والتوصل الى سلام بين اطراف النزاع.
وتعد الدوحة المحطة الاولى للوزيرة الامريكية في جولتها التي تستغرق 3 أيام والتي تشمل قطر والسعودية. ومن المقرر أن تتوجه كلينتون ظهر اليوم إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر ان تجري محادثات مع الملك عبدالله بن عبد العزيز ومع عدد من المسؤولين السعوديين.
المصدر: وكالات
المزيد من التفاصيل حول زيارة كلينتون إلى السعودية في المكالمة الهاتفية