أعلن فلاديمير نزاروف نائب أمين سر مجلس الأمن القومي الروسي أن موسكو مستعدة لزيادة صادراتها من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أفغانستان بشرط تخصيص أموال لذلك من مصادر دولية.
وأشار نزاروف في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية في 14 فبراير/شباط إلى أنه يتم تزويد قوات الجيش والشرطة في أفغانستان باسلحة مماثلة للأسلحة السوفيتية والروسية والتي تصنع دون رخص في دول أوروبا الشرقية. وقال إن "الولايات المتحدة وحلفاؤها يصرفون أموالا على ذلك بشكل غير فعال. في الواقع يتم صرف الأموال على أسلحة مزيفة ومنخفضة الجودة . ونحن مستعدون لتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية بما فيها المروحيات التي تحتاج إليها شرطة مكافحة المخدرات، وذلك على حساب الأموال التي تخصصها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتعزيز الجيش والشرطة في أفغانستان".
وقال المسؤول الأمني الروسي إن موسكو مستعدة للحوار حول توسيع التعاون في مجال نقل الشحنات التابعة لقوات الناتو إلى أفغانستان عبر أراضيها بما فيها نقل الشحنات العسكرية بالسكك الحديدية.
وأعرب نزاروف عن قلق روسيا من توسع تدفق المخدرات من أفغانستان لكنه أكد مجددا أن موسكو لن ترسل قواتها إلى هذا البلد.