لم يستبعد الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الذي يزور إسرائيل يوم 14 فبراير/شباط، استخدام القوة لحل القضية الإيرانية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الوقت لذلك لم يأت بعد.
وقال مولن بعد لقاء نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي إن سيناريو الحرب ستكون له "عواقب سلبية" للشرق الأوسط. وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي "هناك حدود لذلك بالطبع وجميع السيناريوهات مطروحة لكننا لم نصل بعد إلى تلك النقطة".
وأعرب الأميرال مايك مولن عن اعتقاده بأن إيران ستتمكن من الحصول على سلاح نووي خلال فترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. وأبدى مولن في تصريح للصحفيين في مقر السفارة الأمريكية في تل أبيب قلقه الشديد من أبعاد عملية عسكرية محتملة ضد إيران.
وكان مولن قد صرح في مؤتمر صحفي عقده الأحد بالقاهرة في ختام اللقاء الذي جمعه بالرئيس المصري حسني مبارك وخصص لبحث الملف الإيراني أن تحركات إيران في المنطقة تشكل خطرا على الجميع، وأشار الى ان الولايات المتحدة تعمل على اتخاذ قرار جديد لمجلس الامن الدولي بشأن فرض عقوبات اشد صرامة على ايران.
وأضاف مولن قائلا"يقلقنا موقف القيادة الايرانية ليس فقط ما يتعلق بالنووي السلمي، بل ايضا بتصريحات احمدي نجاد الموجهة نحو اسرائيل وما يمكن ان يفعله بها، وكذلك الوجود في لبنان وغزة وكل المنطقة وحتى اليمن وكل ما يتعلق بذلك". وأكد مولن على ان ايران تعمل على خلق حالة من عدم الاستقرار وهذا خطر جدا بالنسبة لنا جميعا.
هذا واختتم الأميرال مايك مولن زيارة إلى القاهرة في مستهل جولة بالمنطقة، وسط أنباء وردت عن مصدر أمريكي عسكري تشير إلى أن الولايات المتحدة عززت دفاعاتها في منطقة الخليج تحسبا لأي هجوم صاروخي إيراني، وفقا لوكالة الأسوشيتد بريس الأمريكية.