تظاهر المئات من الرافضين لقرارت ابعاد بعض المرشحين للإنتخابات العراقية يوم السبت 13 فبراير/ شباط، منددين بهيئة المسائلة والعدالة وذلك في اول رد فعل على رفض الطعون المقدمة من قبل الهيئة التمييزية ضد قرار هيئة المساءلة والعدالة القاضي بمنعهم من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وقد قررت القائمة العراقية التي استبعد ابرزقيادييها صالح المطلك وظافر العاني تعليق حملاتها الانتخابية لثلاثة ايام احتجاجا على قرارات الهيئة، مطالبة بعقد جلسة استثنائية للقيادات السياسية لمناقشة ازمة المستبعدين عن المشاركة في الانتخابات النيابية .
وقامت القائمة العراقية بتشكيل خلية ازمة ومناشدة الامم المتحدة للتدخل في حل قضية المستبعدين ملوحين باللجوء الى الهيئات القانونية الدولية لفتح ملف القضية من جديد، متهمين ايران بالتأثير على قرارات هيئة التمييز.
سلسلة تفجيرات تطال مجموعات تشارك في الإنتخابات العراقية
من جهة أخرى أفادت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله ان سلسلة تفجيرات بقنابل استهدفت في ساعة متأخرة يوم السبت مجموعات تشارك في الانتخابات العراقية التي ستجري في مارس/اذار. فقد اصيب شخصان عند انفجار امام مقر جماعة سياسية في شمال بغداد يتزعمها صالح المطلك احد مكونات القائمة العراقية.
والقيت قنبلة اخرى على حديقة مبنى يستخدمه علماء سنة، من بينهم مرشحين في الانتخابات في منطقة المنصور بغرب بغداد، مما ادى الى اصابة حارسين. وأسفر انفجار ثالث الى الحاق اضرار بمقر قائمة العراق الموحد في شرق بغداد.
كما اصيب شخصان بجروح في انفجار قنبلة بمقر قائمة الحركة المعتدلة في حي الكرادة بشرق بغداد. وأدى انفجار قنبلة رابعة إلى اصابة شخص في مبنى تستخدمه قائمة انتخابية يتزعمها نهرو عبد الكريم الكسنزان.
وذكرت "رويترز" ان عمر البغدادي زعيم القاعدة في العراق هدد في بيان له بمنع اجراء الانتخابات لانها ستؤدي الى فوز الغالبية الشيعية على السنة، معتبرا ان الإنتخابات ترسيخ لمن اسماهم ب"اعوان الصليب الرافضة ( الشيعة) على عموم العراق واذلال اهل السنة الى الابد".