وأكد عبد الرحيم أن مواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للعودة إلى التفاوض قبل وقف الاستيطان قد استفزت السلطات الإسرائيلية وازعجتها فقامت بالترويج لتقرير كاذب وفبركة بعض الصور.
وقد استندت هذه الحملة إلى معلومات وصور زودها بها ضابط سابق في الاستخبارات الفلسطينية يدعى فهمي شبانة، تثبت تهم فساد تتعلق ببعض رجال السلطة.
وأضاف عبد الرحيم، إن النائب العام الفلسطيني أصدر مذكرة إحضار بحق شبانة للتحقيق معه فيما يزعمه، لكنه لم يحضر بسبب ادعاءه بأن السلطات الإسرائيلية قد فرضت عليه الإقامة الجبرية، وأنه لا يستطيع الحضور إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وأكد عبد الرحيم ان السلطة بادرت منذ ما يقارب الخمس سنوات إلى التحقيق حول أملاك في القدس قد تم بيعها من بعض العملاء وضعاف النفوس للإسرائيليين، وذلك من أجل استعادتها لإفشال المخطط الإسرائيلي في تهويد المدينة المقدسة.
من جانب آخر استنكرت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح جملة التشويهات التي بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية للنيل من سمعة الرئاسة والسلطة، مذكرة الشعب الفلسطيني بما وصفته بالحملة الإسرائيلية المسعورة ضد الزعيم الراحل ياسر عرفات وحملة التشهير التي طالت القيادات الفلسطينية بهدف زعزعة موقفه الصلب والمتمسك بمدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.