أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة ستعد "نظام عقوبات جديا" إزاء إيران وذلك ردا على إعلان خطة طهران حول تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 20%. وقال أوباما أمام الصحفيين في البيت الأبيض في 9 فبراير/شباط إن "الولايات المتحدة وحلفاءها سيعدون نظام عقوبات جديا خلال الأسابيع المقبلة".
وتأتي تصريحات أوباما ردا على بدء طهران عملية تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20 % من أجل انتاج وقود نووي يحتاج اليه مفاعل طهران للبحوث.
وأضاف أوباما أن العمل على فرض عقوبات جديدة يجري بسرعة إلا أنه لم يحدد أي مهلة زمنية ولم يعط أي تواريخ في هذا السياق.
وذكر الرئيس الأمريكي أن باب الحوار ما زال مفتوحا أمام إيران. ولكنه أعاد الى الاذهان أن طهران رفضت اقتراح المجتمع الدولي حول تخصيب اليورانيوم الإيراني المطلوب لعمل مفاعل طهران، خارج البلاد، معتبرا أن القيادة الإيرانية تواصل السير على طريق "التسلح النووي".
كما رحب الرئيس الأمريكي بالموقف الروسي بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال أوباما: "أظن أن الروس رأوا بوضوح أن إيران لا تأخذ موقفا جديا من حل القضية بينها وبين المجتمع الدولي". كما أشار الرئيس الأمريكي الى أن موقف الصين من فرض عقوبات جديدة على طهران ليس واضحا تماما.
ويرى المراقبون ان نجاح طهران في رفع درجة تخصيب مخزونها من اليورانيوم الى نسبة 20 % يمثل خطوة كبيرة اذ ان المرحلة التالية والمتمثلة برفع درجة التخصيب الى 90 % سيكون سهلا حيث تستغرق العملية وقتا أقل.