اعلن جيمس ستاينبيرغ نائب وزيرة الخارجية الامريكي في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الجورجية تبليسي يوم 5 فبراير/شباط ان الولايات المتحدة وفت بوعدها برصد مليار دولار من اجل جورجيا بعد احداث آب/اغسطس عام 2008 (العدوان الجورجي على اوسيتيا الجنوبية). واكد ستاينبيرغ "لقد وفينا بوعد نائب الرئيس جوزيف بايدن بصدد رصد مليار دولار لجورجيا ونأمل بأن هذه المساعدة جاءت في الوقت المناسب".
وفي معرض رده على سؤال حول موقف واشنطن من المبادرة التى طرحها الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي بشأن عبور شحنات حلف الناتو الى افغانستان عبر اراضيها قال ستاينبيرغ انه يمكن دراسة هذا المقترح.
وفي تعليقه على احتمال نشر منظومة الدرع الصاروخية الامريكية على اراضي رومانيا اشار المسؤول الامريكي الى ان هذه المسألة هي الاخرى قيد البحث. وقال "اننا اتخذنا مواقف جديدة من ضمان الامن بعد تولي ادارة الرئيس باراك اوباما زمام الحكم في البلاد. ويشارك في هذه المسيرة حلف الناتو. ونعبر عن شكرنا لحكومة رومانيا التى ابدت استعدادها لنشر منظومة الدرع الصاروخية على اراضيها. ونعتقد ان هذا الموقف سيسهم في ضمان الامن الاوروبي".
هذا ووصف ستاينبيرغ زيارته الى تبليسي بالمثمرة مضيفا قوله "لقد ناقشنا خلال لقاءاتنا مع الرئيس ساكاشفيلي وزعماء المعارضة مسائل كثيرة متعلقة بقضايا الامن وترسيخ الديموقراطية في جورجيا".
وكان ستاينبيرغ ومساعد وزيرة الخارجية الامريكي فيليب غوردون وصلا الى تبليسي في وقت سابق من اليوم ذاته قادمين من العاصمة الارمنية يريفان التى زارها الوفد الامريكي في اطار جولته في بلدان القوقاز. وبعد اجراء سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الجورجيين غادرا تبليسي متوجهين الى ميونيخ حيث من المقرر ان يشاركا في المؤتمر الدولي الخاص بقضايا الامن.