قالت المفوضية العليا للانتخابات في العراق في 3 فبراير/ شباط ان لجنة للطعون قررت السماح لنحو 500 مرشح بخوض الانتخابات بعد استبعادهم في وقت سابق لمزاعم ارتباطهم بحزب البعث المحظور.
وقالت رئيسة الإدارة الانتخابية لمفوضية الانتخابات في العراق حمدية الحسيني بهذا الصدد، إن الهيئة التمييزية التي شكلها البرلمان سمحت للمشمولين بقانون المساءلة والعدالة بالمشاركة في الانتخابات المقبلة. وأوضحت بأن اللجنة أرجأت النظر بالطعون التي تقدم بها المبعدون، وان قرار الاستبعاد سيطال لاحقا من له صلة بحزب البعث المحظور.
وكانت هيئة العدالة والمساءلة قد أوصت باستبعاد نحو خمسمئة شخصية سياسية من الترشح للانتخابات التي ستجري في السابع من شهر مارس/آذار المقبل وفي مقدمتهم صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني . الامر الذي اثار حفيظة كتل سياسية ومنظمات دولية دعت إلى أن تكون الانتخابات البرلمانية نزيهة وشفافة.
وتأتي هذه التصريحات وسط تحركات سياسية مكثفة سعيا لحل هذه الازمة اولها كانت زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن المفاجئة الى العاصمة العراقية بغداد قبل نحو اسبوعين. وثانيها محادثات نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في واشنطن مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه.